أم لأربعة أبناء من ذوي الهمم وزوجها مريض بالمنوفية: "عايزة غرفة تحمينا من المطر وعمل نصرف منه" (فيديو)
الفقر والمرض دون الإيمان واليقين بالله كفيلان أن يهدما الجبال، حكاية صبر ويقين بالله تعيشه السيدة شهدية رمضان، داخل منزل، متواضع جدًا بقرية منشأة السادات، التابعة لمركز الشهداء في المنوفية، تحارب الأيام لتربي أربعة أبناء من ذوي الهمم.
تقول الأم الصابرة لـ"القاهرة 24": "اللي يسمع حكايتي يدعيلي بالصبر، وإن ربنا يقويني على تربية ورعاية الأولاد".
وتؤكد صاحبة الأربعين ربيعًا أنها راضية بقضاء الله وقدره، ولا تطلب غير الستر، والصحة لترعى أبنائها، والتي ترعاهم بداية من استيقاظهم في الصباح، ومساعدتهم في دخول دورات المياه واستحمامهم، وتناول الطعام، ومتابعتهم حتى لا يبعدوا عن المنزل، فهم غير قادرين على العودة مرة أخرى".
وتابعت أن الله أكرمها بأربعة من الأولاد من ذوي الهمم، وهم أسماء عمرها 18 عامًا وتعاني من ضمور كامل في المخ وتشنجات لا إرادية ولدت بها، علواني 15 عامًا، يعاني من انخفاض حاد في نسبة الذكاء، مما يؤثر في حياتة العادية، أحمد 10 سنوات وأيضًا يعاني من انخفاض حاد في نسبة الذكاء، مصطفى 7 سنوات، وخضع لـ7 عمليات جراحية بالمخ".
وتضيف السيدة أن زوجها يعاني من مرض في الفقرات ولا يقدر على العمل، وأنها تعمل يومًا وزوجها يوما، حتى لا يتركوا الأطفال وحيدين، ويحدث لهم مكروه، وتؤكد أنها تقوم أكثر من مرة بالليل لتطمئن على أحوال أبنائها الأربعة خشية تعرضهم لأي مكروه".
وعن مطالبها تؤكد أنها لا تريد إلا الستر، وأنها سبق أن التقت محافظ المنوفية، وأمر بصرف 400 جنيه شهري لابنتها، بالإضافة إلى كرسي متحرك لابنها، بالإضافة إلى معاش تكافل وكرامة، وأنها لم تطلب منه إحلال المنزل خجلًا، وأنهم يعانون أشد المعاناة وقت الأمطار، مطالبة بإحلال ولو 4 جدران وسقف يأويهم، وعمل لزوجها يلبي المتطلبات الأساسية لأبنائها، لأنهم لا يقدرون على تلبية مصاريف الأدوية والحفاظات لأبنائهم".
تفاصيل كارت المتابعة الخاص بلقاح كورونا لأول متلقٍ للتطعيم في المنوفية (صور)
