أبرزها الانضمام لجماعة الإخوان.. "جنايات سوهاج" تصدر 3 أحكام لمتهمين في عدة قضايا بالمحافظة
قضت محكمة جنايات سوهاج أمس الخميس، على عدد من المتهمين بعدة قضايا أبرزها الانضمام إلى جماعة الإخوان الإرهابية، بالإضافة إلى الحكم بالسجن المشدد 10 سنوات لتجار مخدرات بالمنشاة بسوهاج.
القضية الأولى في محكمة جنايات سوهاج، كانت بمعاقبة كل من "أحمد م، أحمد م، وبهاء الدين م"، بالسجن لمدة خمس سنوات مما أسند إليهم في قضية انضمامهم لعناصر الإخوان الإرهابية، وألزمتهم بالمصروفات الجنائية، بالإضافة إلى وضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة سنتين مع مصادرة المضبوطات.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي عبد العزيز وعضوية المستشارين أحمد محمد حلوسة وأحمد جلال إبراهيم ووكيل النيابة العامة أحمد عادل وأمانة سر طه حسين ماجد أمين.
وتعود أحداث القضية إلى عام 2020 بعد أن وجهت النيابة العامة إلى المتهمين اعتناقهم للأفكار الجهادية والتكفيرية المتطرفة، والترويج لها في أوساط مخالطيهم وحيازتهم العديد من الكتب والمطبوعات التي تحوي أفكار التنظيمات التكفيرية، إشارة إلى تزعم المتهم الأول خلية تضم في عضويتها المتهمين الثاني والثالث والتي تهدف إلى مهاجمة مؤسسات الدولة والمنشآت الشرطية والعسكرية ودور العبادة المسيحية مع ترويجهم للأفكار الجهادية المتطرفة في القضية رقم 2333 لسنة 2020جنايات أمن دولة طوارئ قسم ثان سوهاج.
أما القضية الثانية، قضت المحكمة بالسجن المشدد عشر سنوات لشخص بتهمة الاتجار في المواد المخدرة، إضافة إلي تغريمه مائة ألف جنيه وألزمته بالمصروفات الجنائية، ومصادرة المضبوطات في القضية رقم 11499لسنة 2020 جنايات مركز المنشاة.
وتعود أحداث وتفاصيل الواقعة إلى عام 2020 عندما توجه نقيب الشرطة إلي مسرح الجريمة وألقي القبض علي المتهم خلف أ 35 عاما متلبسًا وبحوزته جوهر مخدر الحشيش بقصد الاتجار وتسليمها لأحد الأشخاص الذي فر هاربا مستقلا درجاته النارية.
أما القضية الثالثة، فقضت محكمة جنايات سوهاج بمعاقبة المتهم "معتز ك" 35عاما اخصائي اجتماعي بالسجن خمس سنوات عما أسند إليه في قضية إنضمامه إلي عناصر الإخوان الإرهابية، كما ألزمته بالمصروفات الجنائية مع وضعه تحت مراقبة الشرطة لمدة سنتين ومصادرة المضبوطات.
وتعود القضية إلي عام 2020 بعد أن وجهت النيابة العامة إلى المتهم بأنه روج لأفكار ومعتقدات جماعات إرهابية تدعو لإستخدام العنف وتتخذ من الإرهاب، والعنف، وسائل لتحقيق وتنفيذ أغراضها إضافة إلى أعتناقه للأفكار الجهادية والتكفيرية المتطرفة والترويج لها في أوساط مخالطيه.