اختفاء شاب مصري في ظروف غامضة أثناء سفره للعمل في اليونان.. والأسرة تكشف التفاصيل (صور وفيديو)
ناشدت أسرة الشاب محمد رأفت الشرقاوي المقيمة بقرية دلبشان التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، وزارتي الخارجية المصرية والهجرة؛ تكثيف البحث عن نجلهما عقب انقطاع أخباره منذ ما يقرب 4 أشهر ماضية على الحدود بين دولتي تركيا واليونان، وذلك أثناء محاولته السفر لليونان عن طريق تركيا للعمل فى الخارج والبحث عن لقمة عيش وتحقيق طموحاته.
محمد رأفت زاهر الشرقاوي حاصل على بكالوريوس تجارة يبلغ من العمر 27 عامًا ومتزوج منذ ثلاث سنوات ولدية طفلان تتراوح أعمارهم بين عامين و9 أشهر قرر السفر إلى إحدى الدول الأوربية لتحقيق حلم لم يستطع تحقيقه في مسقط رأس كباقي الشباب، وهو الحصول على وظيفة يستطيع من خلالها تربية أبنائه تربية حسنة وتحقيق طموحاته.
التقى "القاهرة 24" رافت زاهر الشرقاوي والد الشاب "محمد"، مؤكدًا أن نجله قرر السفر لإحدى الدول الأوربية منذ مطلع نوفمبر الماضى أسوة بشباب القرية الذين نجحوا في السفر سابقا، وحصل على تأشيرة السفر إلى تنزانيا ومنها إلى تركيا للعبور إلى الحدود اليونيانية.
وأضاف الأب وهو يبكي والدموع تنهمر على خديه، أن نجله وصل إلى تركيا في الأول من نوفمبر الماضي وأجرى اتصالاً يوم 15 من نفس الشهر مع زوجته، موضحًا أنه في مدينة أدرنة بتركيا وأنه سيعبر نهر افروس بين تركيا واليونان وبعدها انقطع الاتصال تمامًا وأغلق هاتفه.
وطالبت دينا صقر زوجة الشاب المختفي ابن قرية دلبشان، بمعرفة مصير زوجها بعد انقطاع الاتصال معه حيث أكدت أن والد زوجها كلف محامين في اليونان وتركيا بالبحث عنه في السجون، كما أرسل لهم مبالغ مالية تخطت 22 ألف دولار لكن بدون فائدة أو جدوى.
وكشفت زوجة الشاب المختفي، أن أحد الأشخاص من مصر كان برفقة زوجها أكد لها أن الزوج المختفي استقل "بامب" إلى الشاطئ اليوناني مع المهاجرين من الدول الأخرى، لكن حرس السواحل اليوناني أعادهم مرة أخرى إلى الساحل التركي وخلال ذلك انفجر "البامب" الذي كان يحملهم وغرق في الماء، مشيرًا إلى أن محمد كان يجيد السباحة وتكلم بالإنجليزية مع اليونانيين وأنهم عادوا إلى السكن بدرنة مرة أخرى.
وأكدت زوجة الشاب، أنها أرسلت عدة استغاثات إلى مجلس الوزراء وهيئة الصليب الأحمر، مناشدة وزارة الخارجية المصرية والهجرة بالتدخل لمعرفة مصير زوجها سواء حيا أو ميتا قائلة: "أنا تعبت ونفسى حد يطمنى علية سواء عايش أو ميت عاوز اعرف أقول لأطفاله أيه؟".