امرأة و4 رجال.. طلقها الأول وتوفي الثاني وتخلى عنها الأخير وتركها تلفظ أنفاسها الاخيرة بالشارع
تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من ضبط شاب لقيامه بإلقاء جثة حبيبته أمام منزل أهلها بعدما رفضوا استلام جثتها، وذلك بالاشتراك مع سائق توك توك.
يقول أحد الجيران إن السيدة المتوفية تدعي منى.أ 36 سنة، كانت ملقاة أمام منزلهم وحبيبها هو من ألقاها أمام المنزل، بعدما ظل ينادي بصوت مرتفع ولم يسمعه أحد من المنزل أو يرد، فتركها تحت حائط واستقل توك توك وترك المنطقة، وشكله لم يكن معروفا لأحد من المنطقة فهيئته وشكله غريب ولكن استطاع الأهالي تمييز شكل سائق التوك توك الذي كان معه وتتبعوه حتى وصلوا له فهو من أهالي المنطقة ويقطن بالقرب من المنزل على مسافة ليست بالبعيدة.
" البنت دي مش بنتك".. امرأة تنهي حياة رضيعتها بعد إنكار الأب نسبها بأوسيم (تفاصيل)
وأضاف أن الجيران تعجبوا بشدة من ذلك التصرف وطرقوا باب المنزل بشدة حتى خرج لهم شقيقها وأصابه الدهشة والصدمة بمجرد أن وقعت عيناه علي شقيقته التى كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة ولا تتحدث بكلمة وبيدها درنقة مما يدل أنها كانت في المستشفي، كما أن ملامحها ووجهها كان منهكا كثيرًا وبعد أقل من ربع ساعة توفيت ولم يتسن للأهالي التوجه بها إلى المستشفي من أجل إسعافها.
وأشار إلى أن الضحية تزوجت 3 مرات من قبل، المرة الأولي انفصلت عن زوجها، وتزوجت من أحد الأشخاص علي غير رغبة أسرتها، وهو ما سبب الخلاف بينها وبين أشقائها، حيث إن والديها متوفيين، وتوفي زوجها الثاني وتزوجت من شخص ثالث يقطن بمنطقة التبين، وتوفي زوجها الثالث أيضا، وبعدها لم نعلم هل تزوجت للمرة الرابعة أم لا.
ننشر صور ضحية شبرا بعد مقتله على يد 4 أشخاص (صور) وعلي جانب آخر، نفي أحد أقارب السيدة المتوفية رفض أسرتها استلامها، وأوضح أن الشاب الذي حضر بها في ذلك اليوم وظل ينادى علي الأسرة لم يسمعه أحد من أشقائها، حيث إن أحدهم كان في عمله والآخر استيقظ علي أصوات الجيران وهم ينادون عليه بعدما تركها الشاب علي الأرض وغادر.
بداية الواقعة كان ببلاغ من الأهالي بالعثور علي سيدة ملقاه أمام منزلهم، وبالانتقال والفحص، تبين قيام شخصين بالقائها أمام منزل أسرتها وأن أحدهم تربطه بها علاقة عاطفية وأنها لجأت إليه بعد إجراءها عملية بإحدى المستشفيات وفي اليوم التالي توفت، فتوجه بها إلى منزل أسرتها وتركها أمام باب المنزل بعدما رفضت أسرتها استلامها، وتم ضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.