الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في اليوم العالمي للمرأة.. 3 قصص ملهمة لقيادة السيدات المصريات مع أوبر

القاهرة 24
اقتصاد
الإثنين 08/مارس/2021 - 03:05 م

أعربت شركة أوبر عن اعتزازها بكل السيدات الملهمات اللاتي استطعن تحويل المحن التي واجهتهن إلى قصص نجاح وتحدي سواء من الموظفين في الشركة، أو من السائقات.

ويعلق أحمد خليل، المدير العام لشركة أوبر مصر: "أشعر بفخر شديد عند رؤية الأعداد المتزايدة من السائقات اللاتي يستخدمن منصة أوبر، بينما نواصل مجهوداتنا نحو المزيد من التنوع على المنصة والاستماع لقصص نجاح السائقات أمر غاية في الإلهام، خاصةً حين نرى كيف يواصلن السعي نحو الاستقلال المادي عبر القيادة باستخدام تطبيق أوبر لدعم عائلاتهن.

وتابع خليل: "سوف نواصل تمكين المزيد من النساء كي يشاركن بشكل أكبر في صناعة النقل التشاركي، لنساهم بذلك في تحقيق رؤية الحكومة المصرية لعام 2030 والتي تتضمن التمكين الاقتصادي للمرأة".

 

سهير.. ابنة سيناء التي فقدت زوجها وتحدت العادات والتقاليد المحافظة

 

فقدت سهير زوجها كان لديها طفلين وطفل ثالث لم يولد بعد. وهناك عادات وتقاليد محافظة في المجتمع السيناوي عن عمل السيدات، وفي معظم الأحوال تفرض عودة المرأة إلى بيت أبيها عند وفاة زوجها. طرقت سهير كل الأبواب للبحث عن عمل لتسد جوع أطفالها حتى هداها تفكيرها إلى القيادة مع أوبر، وكانت المفاجأة أن أباها لم يعارضها ولم يمنعها بل تقبل الأمر بصدر رحب.

لتعاون الدولي: 3.3 مليار دولار تمويلات تنموية لدعم المرأة في التعليم والصحة

تقول سهير: "لم يكف معاش زوجي خاصة مع زيادة المصاريف. ولحبي في القيادة، قررت شراء سيارة جديدة وقيادتها كسائقة خاصة، ورأيت أنا وأخي إعلاناً بالجريدة من أحد وكلاء أوبر وذهبنا للتقديم وكان هذا أول من يتقبل فكرة، وفي خلال أسبوع بعد تقديم الأوراق الرسمية المطلوبة وعمل التحاليل الطبية اللازمة، بدأت بالقيادة على منصة أوبر".

 

جيهان.. مرض زوجها فتوجهت للقيادة على أوبر لإعالة عائلتها

 

شاءت الأقدار وهي في الثالثة والأربعين من عمرها أن يمرض زوجها، ولم يعد قادراً على العمل، وأصبحت جيهان هي العائل للأب وأبنائهما الأربعة، فاتجهت إلى أوبر لحبها في القيادة، وعدم رغبتها في طلب المساعدة من أحد.

"أحب القيادة، وكان هذا أكثر عمل مناسب لسني 48 سنة ولعدم وجود خبرة عمل سابقة. ومع مرض زوجي، أردت أنا أن ألبي احتياجات أسرتي. وتعلمت الكثير، فقد كنت خجولة للغاية، ولكنني أصبحت الآن أكثر اعتمادية على نفسي، وأكثر ثقة وأستطيع أخذ قراراتي بنفسي. هدفي في الحياة "أقف ورا ولادي لحد ما يتخرجوا من الجامعة".

 

حكمت.. من الطلاق وسرقة الشقة إلى الأمانة والأمان

 

بدأت حكاية حكمت بالطلاق بعد انجاب طفلتها الوحيدة، ثم مرت بضائقة مالية شديدة، حتى اكتملت المأساة بسرقة كل محتويات بيتها، ولم يتبق معها إلا سيارتها التي اقترح الأصدقاء عليها تأجيرها فرفضت الفكرة.

وتقول حكمت بكل فخر وهي في الثامنة والأربعين من عمرها: "بنيت نفسي من الصفر مع أوبر، حيث أقود على المنصة منذ أربع سنوات، واكتسبت خبرات أثناء القيادة. أردت أن أكون أكثر اعتماداً على نفسي ومستقلة بذاتي، فأنا مؤمنة بأن المرأة يجب أن تكون حرة نفسها، ومعظم السيدات المصريات لا ترغب في أن يتحكم بها أحد، وعائلتي تدعمني بالرغم من خوفهم من المخاطر المحتملة، لكني أشعر بالأمان بالقيادة على منصة أوبر، وابنتي التي تبلغ من العمر 27 عاماً تعمل في القطاع المصرفي وتدعمني، بل يركب معي أصدقاؤها، وأكون صداقة معهم".

البنك الدولي يشيد بالخطوات الإيجابية لمصر في مجال الصحة النفسية للمرأة

وتحكي حكمت عن سعادة الأجانب عند زيارتهم إلى مصر وعند رؤية سيدة تقود على أوبر، "أنا سعيدة لاعطاء هذه الصورة الإيجابية والجيدة للمرأة المصرية، فالتعليقات التي تأتيني بأن القيادة هادئة والروح حلوة. وفي أحد المرات، قالت لي راكبة: "أنا بركب أوبر كتير بس أول مرة أحس اني بتفسح".

وعن المواقف التي لا تنساها، تقول حكمت: "إحدى الراكبات تركت في السيارة هاتفًا جديدًا، وذهبت إلى المعادي خصيصًا لتوصيل الهاتف، فالأمانة لا تقل أهمية عن الأمان".

تابع مواقعنا