وجهها من الذهب.. الآثار تلقي الضوء على تمثال الإلهة "باستت"
ألقت وزارة السياحة والآثار الضوء على تمثال لقطة خشبية للإلهة المصرية القديمة باستيت بوجه مذهب، موضحة أن هذا التمثال تم اكتشافه في سقارة في أكتوبر 2019 شمال مقبرة وح تي، في مكان يسمى بـ"خبيئة الحيوانات المقدسة في سقارة"، وقد زُينت القاعدة بنقوش هيروغليفية.
وسميت الإلهة "باستت" Bastet بهذا الاسم نسبة إلى مدينة "باست" المصرية القديمة أو "بوباسطس كما عرفت باليونانية"، وهي منطقة "تل بسطة" الحالية بجوار الزقازيق بمحافظة الشرقية، وقد عُثر في هذه المنطقة على عدد كبير من التماثيل الصغيرة الخاصة بتلك الإلهة.
وتقع مدينة "باست"، وهي مركز عبادة الإلهة شرق الدلتا، وعليه فقد عُرفت "باستت" بإلهة الشرق، كما انتشرت عبادتها في أماكن أخري منها "ممفيس" التي تقع حاليًا بالقرب من ميت رهينة.
مؤرخ يطالب باستعادة ذقن أبو الهول من المتحف البريطاني
وقد تم المزج أيضًا بين "باستت" وبين عدد من الآلهة المختلفة مثل الإلهة "حتحور" إبان الدولة القديمة (2686 – 2160 ق.م.)، والإلهة "موت" خلال عهد الدولة الوسطى (2055– 1650 ق.م.)، وفي نهاية الدولة الحديثة أصبح للإلهة "باستت" شعبية كبيرة بين المصريين ولقبوها بإلهة الوفرة والسعادة، ورحبوا بها كحامية لهم ولمنازلهم، وكانت "الشخشيخة" كأداة موسيقية من ضمن مخصصات "باستت"، حيث ارتبطت الأخيرة بالمرح والرقص.