مدير معابد الكرنك يكشف أعمال المركز المصري الفرنسي داخل المجموعة (خاص)
قال الطيب غريب مدير بمعابد الكرنك، إن المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك يعمل منذ 54 عامًا من العمل والإنجازات داخل معابد الكرنك، وتتركز مهمة المركز منذ إنشاؤه في القيام بأعمال النشر العلمي و الدراسات والأبحاث العلمية والآثرية والمعمارية للآثار داخل معابد الكرنك وكذلك أعمال الترميم والصيانة لأجزاء المعبد والحفر والتنقيب داخل أرجاء المعبد من قبل العاملين بالمركز من الجانبين المصري و الفرنسي .
وأضاف الطيب غريب في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أن المركز قد احتفل في عام 2017 م باليوبيل الذهبي بمناسبة مرور 50 عامًا من إنشاء المركزهم الاعمال والانجازات المركز داخل معابد الكرنك:
1 - اكتشاف خبيئة الكرنك الشهيرة بين الأعوام 1903 م وحتي عام 1907 م حيث تم اكتشاف أكثر من 17000 تمثال معدني وحجري أسفل الفناء بين صالة الأعمدة الكبري والصرح السابع.
2- إعادة بناء الصرح التاسع بعد استخراج أحجار التلاتات لمعابد الملك "اخناتون" والتي تم استخدامها كحشو داخل الصرح لاحقا.
3- استخراج آلاف القطع من داخل الصرح الثالث والتي ترجع لملو ك وملكات من عصور مختلفة والتي تم تفكيكها واستخدامها كحشو داخل الصرح الثالث من قبل الملك "امنحتب الثالث " مثل: المقصورة البيضاء للملك سنوسرت الأول، والمقصورة الحمراء للملكة حتشبسوت، والمقصورة المرمر للملك امنحتب الأول وتحتمس الاول، ومقاصير الملوك تحتمس الثالث والرابع ومعبد الملك تحتمس الرابع".
4 - اكتشاف منازل الكهنة الموجودة في الناحية الشرقية من البحيرة المقدسة.
5- - صيانة وترميم العديد من الجدران والأعمدة والتمثايل المختلفة المنتشرة داخل أرجاء معابد الكرنك.
وأوضح، أن المركز المصري الفرنسي في الكرنك يصدر مجلة علمية دورية تحت اسم "مجلة ا لكرنك" وهي مجلة علمية متخصصة في مجال الآثار وتعني بنشر مجموعة من الابحاث والموضوعات والدراسات الآثرية القيمة التي تتم داخل معابد الكرنك سنويًا ويتم تقييم هذه الأعمال من قبل اللجنة العليا للمركز والتي تحتوي علي مجموعة من العلماء والمختصين في مجال الآثار.
وتابع، أن المركز يمتلك مجموعة هائلة من الأعضاء والمختصين والمتخصصين في شتي مجالات وومختلف فروع علم الآثار والمصريات هذا بالإضافة للفنيين و الأخصائيين والعمال الذين يعملون بالمركز سواء من الجانب المصري او الفرنسي.
مصدر بالآثار يوضح أبرز كنوز الذهب الغارقة في مدينة كانوب المصرية (خاص)
وأشار إلى أنه "لا يستطيع أحد أن ينكر الشغف من قبل العلماء الأجانب وخاصة الفرنسيين بالحضارة المصرية القديمة بشتي فروعها والذي بدأ مبكرا منذ وقت طويل حتي قبل اكتشاف حجر رشيد وفك رموزه على يد عالم اللغات الفرنسي فرانسوا شامبليون عام 1822 م،، وكان من ثمار الحملة الفرنسية على مصر من قبل فرنسا كتاب " وصف مصر " والذي يعد وثيقة هامة في علم المصريات آنذاك، ثم كان في عام 1857 م، وتم إنشاء مصلحة الأثار المصرية في ذلك الوقت علي يد عالم الأثار الفرنسي " اوجست مارييت " وكان هو رئيسها.
وأستكمل، واستمرت أعمال العلماء الفرنسيين في أرجاء مصر حتي تم توقيع الاتفاقية بين الجانبين المصري و الفرنسي عام 1967 م، ثم تم توقيع البروتوكول المنظم للأعمال في 11 يونيو 1970 م، بصفة رسمية بين الدولتين والحكومتين المصرية والفرنسية بحضور كلا من " ثروت عكاشه " وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للفنون والأدب ومن الجانب الفرنسي "اندريه مالرو" وزير الثقافة الفرنسي آنذاك.