أستاذة صحة نفسية: هناك العديد من الأسباب النفسية حول واقعة طفلة المعادي.. والتحرش لن يتوقف
قالت الدكتورة رشا الجندي، أستاذ الصحة النفسية بجامعة بني سويف، إنه لا يمكن القضاء على التحرش نهائيًا، ولكن يمكن التقليل منه.
وأضافت الجندي لـ"القاهرة 24" "أن لكل متحرش سببًا خاصًّا به، سواء كان مريضًا فهو في تلك الحالة غير مدرك لما يفعله، أو تحت تأثير الإدمان، أو مستهتر بطبعه، بمعنى أنه تربى تربية ممتلئة بالغرور والكبرياء، ومن ثم يصبح مستهترًا بالقانون".
وتابعت: "من أهم الأسباب هو الحرمان، وهنا يتدخل النازع الديني، نظرًا لحرمان الشخص من الاكتفاء العاطفي أو الجنسي".
وقالت: "إن هناك العديد من الأسباب النفسية حول واقعة تحرش طفلة المعادي، قد يكون سببًا من الأسباب السابقة".
وأشارت أن "هناك العديد من الأمراض النفسية التي تدفعهم للقيام بذلك، مثل الشفق الجنسي، ولكن لم يمكن الجزم في حالة المتحرش إلا بدراسة حالة كاملة، لمعرفة أسباب واضحة لقيامه بهذا الفعل".
واستكملت الجندي: "إحنا بنحاول نقلل من الجريمة، والحلول اللي في إيدينا إزاي نتعامل مع الموقف، والقوانين ضد التحرش بتقلل منه بشكل عام".
كما أنها عرضت بعض النصائح التي يجب اتباعها لتفادي التحرش الجنسي، كالتالي:
- لابد من مساعدة المريض، من خلال استشارة طبيب نفسي لحالته.
- عدم الملل من نصائح الأطفال ضد التحرش.
- توعية الأطفال بأن جسده غالٍ، ممنوع لمسه أو النظر إليه.
- في حالة السبب الروحاني، لابد من مساعدة الشخص في التقرب من الله.
- تخويف المريض بقوانين التحرش.
- الإبلاغ الفوري بعد الحادث، لحماية الآخرين.
وشددت على أنه لابد من المعالجة قبل المعاقبة، لحل الأزمة جذريًا.