"مصطفى" يبدع بلوحاته ثلاثية الأبعاد: "كل ما العين تنخدع فده إنجاز يفرحني" ( صور)
لم يكن هدفه هو مواكبة العصر، بل سعى ليتقدم على ما هو موجود، فلجأ إلى الخدع البصرية في أعماله، حتى صار الجمهور في حيرة شديدة، هل هي رسمة بالفعل أم أن الصورة حقيقية؟
مصطفى راغب، شاب في عامه الـ35، عشق الرسم حتى صار فنانًا له بصمته في الحياة، يجعلك تقف حائرًا بين إبداعاته وفنه، وأحيانًا لم تستطع التفرقة بين الصورة الحقيقية من المرسومة.
اتخذ من القرد صديقًا له.. "يوسف المصري" رحالة يجوب البلاد بصحبة رفيقه: "بعد ما اتقتل ماقدرتش أعوضه" (صور)
موهبة مصطفى لم تكن وليدة اللحظة، فمن نعومة أظافره والفن يجري بدمه، حيث يقول: "بعشق الرسم من صغرى وكان دايما معايا قلم وبرسم على كل حاجة على الحيطان والترابيزات".
يقول مصطفى لـ"القاهرة 24": "كنت دايما مبهور بالمدرسة الواقعية في الرسم، وبقول أنا إن شاء الله هرسم الواقعية المفرطة لدرجة أن أنا شخصيا مصدقش إنه رسم، وكل ما ده يحصل أنا بنبهر أكتر".
وتابع: "مع الوقت اتطور رسمى واشتغلت على نفسى أكتر وكنت برسم تقريبا كل يوم، لأن دراستي ومجال شغلى مش بعيد عن الفن، فتخصصت فى التصميم الداخلى، واشتغلت على موهبتى بحيث أقدر استفيد منها والحمد لله معظم لوحاتى قدرت توصل لبره مصر، زي الخليج وأمريكا وأماكن متفرقة".
حلمه لم يكن التنافس المحلي، بل الوصول إلى العالمية، حيث يضيف: "حلمي أصل للعالمية وأعمل خط فني يكون خاص بيا، وتوصل لوحاتي لكل مكان".
وعن المعارض التي شارك فيها، يتابع: "مشاركتش لحد دلوقتى في معارض، بس ناوى أعمل معرض خاص بى، ولكن فى الوقت المناسب، ويكون بفكر مختلف في طريقة عرض اللوحات، وعشان لسه مش جاهز لده، أجلت الموضوع".
الجمهور لم يكن يصدق ما يرى، فاللوحات أقرب للواقع، لذا يوضح: "طبعا بالنسبة للجمهور اللى بيتابعنى وشاف شغلى كانوا في البداية مش مصدقين، وكان ده بيخلينى أزعل، وبعد كده اكتشفت إن كل ما العين تتخدع فده إنجاز فى حد ذاته إن الناس مش مصدقة".