مصر والكويت يُطلقان شركة "مدن" في العاصمة الجديدة باستثمارات 5 مليار جنيه
تنطلق خلال أيام فعاليات تأسيس شراكة مصرية كويتية، لتنفيذ عدد من المشروعات العقارية العملاقة في العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة بحجم استثمارات أولية تتخطى الـ5 مليارات جنيه
وبحسب تصريحات طلعت جورجيوس، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الكويتية التي تم تأسيسها والتي يتركز نشاطها حول التطوير العقاري، والمقاولات، والديكورات، بالإضافة إلى تصنيع مواد البناء، فإن عدد من المستثمرين المصريين والكويتين بدأو مفاوضات قبل نحو عام لتدشين شراكة عملاقة بين مصر والكويت، وتأسيس شركة تطوير عقاري، بحجم استثمارات ضخمة تتجاوز الـ5 مليارات جنيه، بالإضافة إلى صندوق إستثماري ضخم بحجم استثمارات يتجاوز الـ10 مليارت جنيه.
وأكد فام ناجح، العضو المنتدب للشركة، أنه تم الإنتهاء من تراخيص الشركة وتم إشهارها بإسم شركة "مدن" للتطوير العقاري موضحًا أن الشركة لديها خطة للإدراج بالبورصة المصرية، وإطلاق مشروعات تأسيس مدينة على الطراز الكويتي بالعلمين الجديدة.
وأضاف ناجح، أن الشركة إنتهت من تملك مساحات كبيرة من الأراضي بالعاصمة الإدارية الجديدة، و أخرى بالعلمين الجديدة، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى إلى التوسع بالصعيد أيضًا وزيادة محفظتها من الأراضي، موضحًا أن الشركة ستبدأ بتدشين 3 كمبوندات سكنية وعدد من ناطحات السحاب بالعاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين.
ناجح، أكد أنه تم الإتفاق على إطلاق كيان إستثماري ضخم يعمل في قطاعات التطوير العقاري بأذرع تعمل في قطاعات المقاولات والديكورات بالإضافة إلى مجمع لتصنيع مواد البناء، للتخديم على على المشروعات المرتقبة، كاشفًا عن أن الشركة لديها ظهير صناعي سيتم الكشف عنه في وقت لاحق. ونوه عن أن الاستقرار السياسي، ودعم الرئيس السيسي للمستثمرين، له انعكاسات إيجابية على الملف الاقتصادي والذي حققت فيه الدولة المصرية طفرة كبيرة ساهمت في التغلب على الأزمة العالمية الأخيرة، المتمثلة في فيروس كورونا المستجد. وأضاف أن تلك الطفرة الاقتصادية، ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، هي ما جعلت مصر من الدول القليلة التي حققت معدلات نمو إيجابية وسط الأزمة، وحافظت كذلك علي تصنيفها الائتماني، وهو ما أعطاها الفرصة لتشجيع المستثمرين على الدخول للسوق المصرية وضخ استثمارات جديدة بها.