كيف تساعد طفلك على العودة إلى المدرسة وتطرد مخاوفه؟
قد يشعر الأطفال بالقلق حيال العودة إلى المدرسة، ويمكن أن يسبب الوقت أيضًا الكثير من القلق للأطفال، الذين ربما اعتادوا التواجد مع عائلاتهم وقد يجدون صعوبة في الانفصال الآن، كما أن هذه أزمة ربما لم يكن أحد الوالدين أو الطفل مستعدًا لها، لذا يجب أيضًا أن تكون هناك محادثة مطمئنة ومناسبة للعمر يحتاجها كل الآباء مع أطفالهم حول العودة إلى المدارس في الوقت الحالي.
بلبس الفراشات.. شاهد رقص وغناء مكة محمد صلاح في أحد الحفلات بالمدرسة (فيديو)
في حال كان طفلك قلقًا بشأن العودة إلى المدرسة، فإليك 4 طرق لتخفيف مخاوف طفلك وضمان سلامته، حسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا".
أعد لهم ما يمكن توقعه:-
بالنسبة للأطفال الذين يعودون إلى المدرسة، من المهم مساعدتهم على فهم أن الفصل الدراسي الذي سيعودون إليه سيبدو مختلفًا كثيرًا عن ذي قبل، من ساعات طويلة من ارتداء الأقنعة والحشود المتداخلة وإجراءات التباعد الاجتماعي الأخرى، إذا ساعدت في تخيل صورة لأطفالك حول كيف ستبدو المدرسة على الأرجح، فيمكن أن تساعد في تخفيف بعض مخاوفهم، لذا حدد الوضع الطبيعي الجديد، وأعدهم لما يمكن توقعه، هذا هو مفتاح التخلص من أي قلق يمكن أن يتعرضوا له.
إثبات مشاعرهم:-
ليس الآباء فقط هم الذين يخشون إعادة أطفالهم إلى المدرسة، فالأطفال أيضًا قلقون من أن الوباء يغير حياتهم والطريقة التي سيتعلمون بها الآن، فمثلما استغرق الأمر بعض الوقت للتكيف مع التعلم عبر الإنترنت، سيستغرق الأمر أيضًا بعض الوقت للتكيف مع هذا التغيير الجديد، وبدلًا من تجاهل مشاعرهم، اعترف بهم وقدم لهم نصائح مطمئنة، ودعهم يعرفون أنه لا بأس من الشعور بالخوف أو التوتر.
تحدث بصراحة:-
أثناء مناقشة العودة إلى المدرسة، فكر في سنهم والمعلومات التي يعرفونها، في هذه المرحلة، ثم ابدأ المحادثة وفقًا لذلك، ودون نقل قلقك المحتمل إليهم، قم بإدارة محادثة مفتوحة واسأل عما إذا كان لديهم أي أسئلة حول إعادة فتح المدارس، وسيساعدك هذا على فهم مخاوفهم والإجابة وفقًا لذلك، استخدم عبارات بسيطة، واشرح لهم كيف يبدو الوضع الطبيعي الجديد.
ساعدهم في وضع الروتين في مكانه:-
بعد شهور من العيش في المنزل وقضاء الوقت مع والديهم، سيكون الخوف من الانفصال صعبًا على الأطفال، وخاصة الأطفال في الصفوف الأصغر، وقد يكون أيضًا انتقالًا صعبًا للأطفال الصغار الذين يبدأون المدرسة لأول مرة، لذلك قبل البدء في المدرسة، ساعد في وضع روتين لهم في مكانه الصحيح.