هل صبغة الشعر أثناء الحمل تضر بصحة الجنين؟
لطالما كان تغيير لون الشعر أحد أفضل العلاجات للملل، وبما أن الملل هو أحد الآثار الجانبية بعيدة المدى لفيروس كورونا المستجد، فليس من المستغرب أن يغير الناس لون شعرهم يسارًا ويمينًا خلال هذا الوقت الاجتماعي البعيد، ويعد صبغ الشعر إحدى الطرق التي تساعد على التخلص من الممل.
هل مكونات علاجات صبغ الشعر آمنة؟
كان هناك وقت كانت فيه المكونات الموجودة في الأصباغ وعوامل التبييض مشكوك فيها أكثر مما هي عليه اليوم، حيث تقول لورين شترايشر، أستاذة طب التوليد وأمراض النساء: "عندما تنظر تاريخيًا إلى صبغات الشعر، منذ سنوات، كانت تحتوي على مواد كيميائية سامة، ولديها أشياء تسبب مشاكل، ووفي الوقت الحالي، ليس هذا هو الحال".
وتوافق أليها عزيز، الأستاذة المساعدة في أمراض النساء والتوليد بجامعة كولومبيا، على أن صبغة الشعر المعاصرة والتبييض لا تشكل مخاطر صحية عند استخدامها بشكل صحيح، حيث تقول ألور: "لا يُعتقد عمومًا أن المواد الكيميائية في صبغ الشعر ضارة، وتشير الأدلة إلى أن الامتصاص الجهازي لمنتجات الشعر ضئيل للغاية، كما أن الوصول إلى المشيمة بكميات كبيرة لإلحاق الضرر بالجنين أمر غير محتمل".
متى يجب عليكِ تجنب التمارين الرياضية أثناء الحمل؟
وأضافت: "لم يتم اختبار أي من هذه الأشياء أثناء الحمل، ولن يتم اختبارها، فلن يأخذ أي شخص 10000 امرأة حامل ويطلب منهن جميعًا صبغ شعرهن مرة واحدة في الشهر ليرى ما إذا كان الأطفال سيخرجون بحالة جيدة".
ما هو الوقت الأكثر أمانًا أثناء الحمل لتبييض أو صبغ شعرك؟
على الرغم من عدم وجود دليل قاطع يشير إلى أن صبغة الشعر أو التبييض تضر الأم أو الجنين في أي وقت خلال فترة الحمل، فقد ترغب في ممارسة مزيد من الحرص عن طريق التأجيل لمدة 12 أسبوعًا الأولى من الحمل، لأن نمو الجنين الحاسم يحدث خلال هذا الوقت .
ويُنصح بالانتظار إلى ما بعد الثلث الأول من الحمل لصبغ أو تبييض شعر المرء ، لأن بعد هذه الفترة، تكون مخاطر المواد الكيميائية التي تضر بالجنين أقل بكثير، بحسب ما ذكر موقع "Allure".
