المتهمان بذبح وحرق جثة نجل عمهما بطوخ: "قتلناه بسب 1000 جنيه"
شهدت قرية اجهور الكبرى، التابعة لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، واقعة قتل بشعة، حيث تجرد شابان، من مشاعر الرحمة والإنسانية، واستدرجا نجل عمهما، وقاما بذبحه بغرض الانتقام منه. وتوالت اعترافات المتهمين، أمام جهات التحقيق، حيث اعترفا بأنهما على علاقة صداقة منذ الصغر مع المجني عليه، حيث إنهم تربوا في منزل واحد يجمعهم جميعا، وليست صداقة بلا أخوة.
وأضاف المتهمين أن المجني عليه معهود له بالعمل والتفانى فيه، حيث كانت كل الأسرة تحبه، وتتعامل معه بأنه رجل وتعايرنا لتقصيرنا بالعمل، فكانت تلك الأشياء تسبب غيرة ومشاكل بيننا، ولكن كانت تمر وتعود علاقتنا الثلاثية لطبيعتها.
وأكمل المتهمان بأنهما اقترضا مبلغ ألف جنيه، من المجني عليه منذ عدة أشهر، وأنه كان كثيرا يطالب بتلك المبلغ، وهددهم بأنه سيبلغ أهليتهم بذلك، فلعب الشيطان بعقلهم، واختمرت فى ذهنهم فكرة الانتقام والخلاص منه، فقمنا بالاتصال به على هاتفه المحمول، واتفقنا معه على مقابلته، بجوار مزرعة برتقال بقرية أجهور لرد المبلغ. وبالفعل أتى المجنى عليه، فقمنا بالإجهار عليه، وذبحه برقبته، وطعنه 7 طعنات بالبطن والصدر، وإشعال النيران بجثته، حتى لا تنكشف جريمتنا.
كان قد تلقي اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، إخطارا من العقيد تامر موسى، مأمور مركز شرطة طوخ، بالعثور على جثة شاب يدعى "م . ت"، 18 عاما، سمكرة، مقيم قرقشندة، دائرة مركز طوخ، وبه جرح ذبحي بالرقبة، وعدد 7 طعنات بجسده، وتفحم جثته.
جرى إخطار اللواء فخر الدين العربى مدير أمن القليوبية، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية، وتبين أن وراء ارتكاب تلك الواقعة أبناء عمه كل من " م. م"، 21 عاماً، و"ع. م"، 16 عاما، لوجود خلافات بينهما.
تم استئذان النيابة العامة، وتقنين الإجراءات، وتمكن الرائد محمود إسماعيل، رئيس المباحث، من ضبط المتهمين، بمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.