اتهامات متبادلة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن لقاحات كورونا
استدعت بريطانيا دبلوماسيًّا كبيرًا من الاتحاد الأوروبي، لحضور اجتماع بوزارة الخارجية البريطانية، حيث تبادل الجانبان انتقادات لاذعة بشأن لقاحات لقاحات فيروس كورونا.
وِأشارت وكالة "رويترز" إلى أن الخلافات الجديدة تنذر بسوء التعاون بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويأتي الخلاف الدبلوماسي الجديد بعد أن قال تشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، في رفضه الاتهامات الواسعة بشأن برنامج اللقاحات، الموجهة إلى الاتحاد الأوروبي، بشأن ضوابط التصدير، حيث حظرت بريطانيا تصدير جرعات لقاحات كورونا إلى الاتحاد.
وفي وقت سابق، أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة العام الماضي شراكة جديدة بعد طلاق مضطرب ومفاوضات تجارية عقب استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016، حيث دخلت حيز التنفيذ منذ الأول من يناير الماضي، لكنها فشلت حتى الآن في تخفيف التوترات.
وبعد اتهام بريطانيا بفرض حظر تام، على صادرات اللقاحات، أكد ميشيل أن هناك طرقًا مختلفة لفرض حظر أو قيود على اللقاحات".
وتمنع بريطانيا الصادرات فعليًا من خلال استخدام شرط المملكة المتحدة الأول في عقدها مع شركة أسترازينيكا، فهي الشركة الوحيدة التي تنتج لقاحات كورونا في بريطانيا، وفقًا لمسؤولين في الاتحاد الأوروبي.