في اليوم العالمي للكلى.. تعرف على الهدف من الاحتفال به

تم اختيار اليوم العالمي للكلى من قبل منظمة الصحة العالمية ليكون الموافق 11 مارس من كل عام، ويهدف هذا اليوم للعيش بشكل سليم مع مرض الكلى، وتوفير كمية كبيرة من المعلومات والتوعية بشأن الإدارة الفعالة لأعراض مرض الكلى، كما يتمكن المريض من التعامل بفاعلية مع هذا المرض، والانخراط أكثر فأكثر بالمجتمع وعيش حياته بطريقة طبيعية، تحت شعار "صحة الكلى للجميع في كل مكان".

وتقع الكليتان على جانبي العمود الفقريّ أسفل القفص الصدري، ويصل حجم الكلية الواحدة إلى حجم قبضة الكف، وتحتوي الكلية الواحدة على حوالي مليون وحدة أنبوبية كلوية، والتي تعمل معًا لتصفية الدم من الفضلات من خلال إزالة المواد الكيميائية والماء الزائد من الدم.  

والكلى تقوم بتصفية حوالي 200 لتر من السوائل يوميًا في شكل البول، وإعادة امتصاص الجزء المتبقي منها مرة أخرى.  

كيفية الحفاظ على الكلى:

توجد العديد من الطرق للمحافظة على سلامة الكلى، حيث معظم أمراض الكلى لا يكون بها ظهور أي أعراض واضحة على الشخص المصاب، ما يترتب عليه تطور المرض دون شعور الشخص بذلك، ولذلك يطلق عليها مصطلح القاتل الصامت و يمكن الوقاية من معظم هذه الأمراض من خلال اتباع نمط صحي وهو:

الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا، والتي تساعد على خفض نسبة ضغط الدم وبالتالي الحد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

السيطرة على معدل السكر في الدم، وذلك من خلال مراقبة مستوى السكر بشكل دوري، حيث إن ارتفاع مستوى السكر في الدم يزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي، ولذلك فإن متابعة معدل السكر بشكل منتظم يساهم في الكشف المبكر عن الإصابة بمرض السكري والسيطرة عليه بشكل جيد قبل حدوث المضاعفات الصحية.

يتم مراقبة ضغط الدم باستمرار حيث أن ارتفاع ضغط الدم يسبب بالإصابة بالسكتة الدماغية، أو النوبة القلبية، إضافة إلى بعض أمراض الكلى، خاصًة إذا كان الشخص يعاني من أمراض أخرى.

اتباع نظام غذائي صحي سليم يساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السكريّ، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض المتعلقة بالإصابة بالفشل الكلوي.

النظام الصحي يتضمن الآتي:

• التقليل من نسبة الملح المستخدمة في الطعام، ومحاولة استبداله بالتوابل المتنوعة لطهي الطعام.
• تناول الفواكه والخضروات.
• خفض نسبة السكريات في الطعام والتي تشكل 10% من السعرات الحراريّة اليوميّة.
• تجنب قلي الدجاج او اللحم واستبدالها بطرق طهي أخرى.
• تناول الحليب قليل الدسم أو الخالي من الدسم.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة مثل القمح، الأرز، الشوفان، والذرة يوميًا.
• الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون أو الزيوت المهدرجة.
• شرب كمية وفيرة من السوائل حيث تعمل على إزالة الصوديوم، اليوريا، والسموم من الجسم والكليتين مما يؤدي إلى تقليل فرصة الإصابة بأمراض الكلى، كما يُنصح بتناول لترين من الماء تقريبًا بشكل يومي، والجدير بالذكر أن كمية السوائل تختلف باختلاف مستوى النشاط البدني الذي يمارسه الفرد، والمناخ، والحالة الصحيّة للفرد، والحمل، والرضاعة الطبيعية، كما يُنصح المرضى الذين يعانون من حصى الكلى بتناول 2-3 لترات من الماء يومياً لتقليل فرصة تكون حصوات جديدة.
• الابتعاد عن التدخين حيث يساهم التدخين في خفض نسبة تدفق الدم إلى الكليتين، ممّا يضعف قدرتها على تنقية الدم من الفضلات والسموم، كما أنّ التدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى.
• تجنّب تناول العقاقير التي لا تحتاج وصفة طبية بكثرة حيثُ تعمل على زيادة خطورة تعرض الكلى للتلف إذا تمّ تناولها بشكلٍ منتظم، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية لعلاج الآلام المزمنة مثل التهاب المفاصل أو آلام الظهر.

الرعاية الصحية تكشف آليات ميكنة منظومة التأمين الصحي الشامل (فيديو)

• الامتناع عن تناول الكحول، حيثُ يسهم تناول الكحول في ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بتلف الكلى.
• آخذ قسط كافٍ من النوم لمدة تصل إلى 8 ساعات يومية.