الاتحاد الأوروبي يخصص حزمة مالية لمضاعفة تصنيع الرقائق الإلكترونية
يستعد الاتحاد الأوروبي لمضاعفة إنتاجه من تصنيع الرقاقات الإلكترونية إلى 20% من السوق العالمية بحلول عام 2030، والهدف هو جزء من خطة البوصلة الرقمية الجديدة، التي تريد تعزيز السيادة الرقمية من خلال تمويل مختلف مبادرات التكنولوجيا الفائقة.
ووفق عدد من التقارير، يريد الاتحاد أيضًا أن تتمتع جميع الأسر بإمكانية الوصول إلى شبكات الجيل الخامس والاتصال بالإنترنت بسرعة جيجابت بحلول عام 2030، وأن تكون جميع الخدمات العامة متاحة عبر الإنترنت في كل دولة عضو، وأن يكون للكتلة الأوروبية أول حاسوب كمومي.
ويأتي تمويل هذه المشاريع وغيرها من صندوق الاستجابة لفيروس كورونا التابع للاتحاد الأوروبي، الذي يبلغ 672.5 مليار يورو (800 مليار دولار)، مع تخصيص 20% من هذه الأموال (160 مليار دولار) للاستثمار التكنولوجي.
"اتصال" تناقش مستقبل صناعة البرمجيات بمصر وفرص تطويرها
ويعتبر طموح الاتحاد الأوروبي لإنتاج المزيد من الرقاقات جديرًا بالملاحظة بشكل خاص، حيث أصبح الحفاظ على إمدادات ثابتة من هذه الرقاقات مصدر قلق للدول في جميع أنحاء العالم بعد أن أثرت اضطرابات سلسلة التوريد الناجمة عن الوباء والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في الإمدادات العالمية.
وكما هو الحال مع تدفق الموارد الرئيسية، مثل النفط، يعد الوصول إلى أحدث الشرائح أمرًا ضروريًا للعديد من الصناعات والمنتجات، من أجهزة الهواتف إلى السيارات.
ويتركز حاليًا الجزء الأكبر من الإنتاج في آسيا، ولا سيما في تايوان وكوريا الجنوبية.