مصدر بالآثار يكشف موعد نقل المومياوات الملكية إلى الفسطاط (خاص)
قال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار إن المتحف المصري بالتحرير يشهد منافسة كبيرة خلال الفترة المقبلة لحدوث حدث عالمي ينتظرة العالم أجمع مع محبي الآثار، بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام العالمية، وسفراء الدول المختلفة، خلال الأيام المقبلة.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أنه حتى الآن الموعد الذي يتم النقاش عليه هو يوم 18 أبريل المقبل، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به سنويًا ويسمى "باليوم العالمي للتراث" أو ما يسمى بيوم "التراث العالمي"، وهو اليوم الذي تم إقراره من قبل منظمة اليونسكو العالمية من أجل حماية التراث الإنساني في جميع دول العالم.
وأوضح المصدر أن اليوم المتفق عليه من الممكن أن يتغير في أي وقت حسب الخطة المُعدة لوزارة السياحة والآثار والوزرات المشاركة في عملية النقل، مشيرًا إلى أن الاحتفال سيبدأ بإضاءة ميدان التحرير، ورفع الستار عن المسلة والكباش المحيطة به، لتُنقل المومياوات في احتفالية كبيرة تضم 22 سيارة بطراز مصري قديم، مع وجود خيول، وبجانبها عجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية في مصر القديمة، مع عزف للموسيقى، بالإضافة إلى توحيد لون دهانات واجهات العمارات الواقعة في طريق السير بنقل المومياوات، وسط دقات الطبول وضربات المدافع الصوتية.
يذكر أن عدد المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية، ترجع إلى عصر الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، منهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري.
نكشف حقيقة حدوث "نشع مياه" في قاعة المومياوات بمتحف الحضارة (خاص)
ويكشف "القاهرة 24" كواليس موكب نقل المركبات الملكية.
أولاً: تبدأ الاحتفالية من متحف الحضارة، بدءا من تصوير المتحف وبحيرة عين الصيرة، حيث إن المتحف القومي للحضارة يحتوي على قطع من جميع العصور، من عصر ما قبل الأسرات حتى فترة محمد علي.
ثانيًا: يتجه شعاع ضوء داخل المتحف المصري بالتحرير حتى ينير المتتحف بالألوان المختلفة ثم بعدها تخرج المركبات واحدة تلو الأخرى.
ثالثًا: بعد خروج المومياوات من المتحف، تتجه ناحية ميدان التحرير، حيث المسلة “يكون مظلم قبل وصول المومياوات إليه” وعند الوصول للميدان تنير المسلة باللون الأزرق.
رابعًا: تتجة المومياوات نحو الكورنيش، ثم القصر العيني والمنيل ومصر القديمة، ثم يتخذ الكوبري المؤدي لمنطقة الجيارة، ومنها إلى متحف الحضارة بالفسطاط.
خامسًا: بعد وصولها في متحف الحضارة يكون في استقبالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
سادسًا: عزف كورال باللغة المصرية القديمة، ووضع المومياوات في الفتارين المخصصة لها.