بـ32 جنيهًا تصبح صيادًا..
رئيس "الثروة السمكية" يكشف حقيقة إصدار تراخيص صيد أسماك للهواة (خاص)
كشف الدكتور صلاح مصيلحي رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، حقيقة ترخيص صيد أسماك للهواة من قبل الهيئة، بعد الجدل الواسع الذي انتشر على مواقع التوصل الاجتماعي.
وقال مصيلحي لـ"القاهرة 24"، إن هذه التراخيص ليست إجبارية ولكنها اختيارية لمن يرغب في الحصول على ترخيص، مشددًا على أن هذه التراخيص تأمين للأشخاص أنفسهم، خاصة في الأماكن المحظورة أو الحساسة.
وأشار رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية إلى أن هذه الترخيص تمثل أهمية قصوى من الناحية الأمنية، لمواجهة أي شخص يُمكن أن يستخدم الصيد في التجسس أو المراقبة أو أي أعمال غير قانونية تضر بالأمن العام، خاصة في المناطق الحساسة في البحار والأنهار والبحيرات.
وشدد على أن هذا الترخيص هو حماية للشخص ذاته أيضا من تعرضه لأي اتهامات أو مضايقات لعدم وجود هوية له، مؤكدًا أن هناك أماكن حساسة وبها قوات حرس حدود أو شرطة مسطحات والصيد فيها يمثل خطرًا على الشخص ذاته.
وأكد مصيلحي أن الراغب في إصدار ترخيص للصيد سيدفع رسوم "رمزية" قدرها 32 جنيها لمدة عام، وذلك بعد الاطلاع على الأوراق والمستندات الخاصة به، لافتًا إلى أن هذه الرسوم أقل من تكلفة طباعة وإصدار الكارنيه.
واستنكر مصيلحي الجدل الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الترخيص، مؤكدا أن خدمة للمواطن وحمايته لا تقارن بالرسوم المذكورة، مشيرًا إلى أن الهيئة تُصدر تراخيص بمليون ونصف سنويا وهناك ما يقرب من65 ألف صياد مسجل وضعفهم وأكثر غير مسجل.