الأربعاء 06 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني: نرفض تأجيل الانتخابات ونضغط على تل أبيب لإجرائها في القدس.. وحوار القاهرة لم شمل الفصائل (حوار)

مستشار رئيس الوزراء
سياسة
مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني
الجمعة 12/مارس/2021 - 08:46 م

تشهد الساحة السياسية الفلسطينية حراكًا سياسيًا خلال الفترة الحالية، استعداداً لإجراءات الانتخابات التشريعية والرئاسية الأولى منذ 15 عامًا، وسط مطالب من قبل بعض المنظمات لإجراء تعديلات على قانون الانتخابات، وترقب حول إمكانية إجراء الانتخابات الفلسطينية داخل مدينة القدس، ومشاركة المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية في الانتخابات المقبلة، خاصة بعدما ظهر اسم القيادي مروان البرغوثي، كأحد المرشحين في السباق الانتخابي المرتقب، إلى جانب محمد دحلان القيادي الفلسطيني المنفي إلى الخارج.

وللتعرف على إمكانية إجراء الانتخابات الفلسطينية، عقب توصل أكبر فصيلين فلسطينيين إلى اتفاق لإجراء الانتخابات، أجرى "القاهرة 24" حوارًا مع الدكتور أحمد جميل أبو العزم، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وإلى نص الحوار..

في البداية.. هل تم حسم تأجيل الانتخابات الفلسطينية بعد وجود عقبات أمام إجرائها؟

لا يوجد أي حديث عن تأجيل الانتخابات التشريعية أو الرئاسية، وتجري عملية الاعداد للانتخابت التشريعية على ما يرام، ومؤخرًا انتهى التسجيل للانتخابات.

وما هي نسبة التسجيل للانتخابات من قبل المواطنين؟

سجل أكثر من 90 بالمئة من المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة للانتخابات، وبدأت عمليات تشكيل القوائم الانتخابية، ويتوقع أن تنتهي هذه العملية وتعلن أسماء المرشحين يوم 31 مارس الحالي.

كيف ستتعامل السلطة الفلسطينية مع الناخبين المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي؟

هناك مطالب من قبل منظمة التحرير والسلطة بمشاركة الأسرى في الانتخابات، والذين يبلغ عددهم نحو 5 آلاف شخص.

هل سيتمكن المعتقلون من المشاركة كمرشحين وخاصة بعد تداول اسم البرغوثي؟

طالبت السلطة الفلسطينية بإتاحة المشاركة للمعتقلين سواء ناخبين أو مرشحين، ولن يكون هناك مشكلة أن يشاركوا كمرشحين، لكن في الماضي لم تسمح إسرائيل بمشاركتهم.

ماهي الطريقة التي سيتم التعامل من خلالها مع المرشحين من قطاع غزة في حال صدور أحكام قضائية عليهم من قبل قضاء الضفة؟

لا يوجد مشكلة على هذا الصعيد، والمشكلة أكثر بمن صدرت أحكام ضدهم في غزة من قبل حماس، لكن تم تسوية الأمر ولن يكون هناك مشكلة تذكر على هذا الصعيد، فلم يكن هناك أي معتقل سياسي لدى السلطة في رام الله، وكان هناك نحو 85 معتقل لدى حماس، تم إطلاق أغلبهم الآن.

وكيف سيتم إجراء الانتخابات داخل مدينة القدس في ظل الاحتلال؟

سيتم إجراء الانتخابات على غرار الانتخابات السابقة كما جرت في أعوام 1996، و 2005، و 2006 بموجب اتفاقيات أوسلو.

كما أنه من حق أهل القدس المشاركة بالانتخابات، ونقوم الآن بالاتصال مع الدول الأوروبية للضغط على اسرائيل، حتى لا تعيق  الحكومة الإسرائلية الانتخابات الفلسطينية في كافة الأراضي وخاصة القدس.

ما هي أبرز التعديلات المقترحة على قانون الانتخابات؟

أهم تعديل هو نظام القائمة النسبية الكامل، أي تحول الانتخابات الى انتخاب قوائم وليس مرشحين أفراد، وهذا يغير كثير من الأمور ويجعل هناك تمثيل سياسي دقيق للأوزان النسبية للقوى.

هل أتى حوار القاهرة بثماره للتنسيق بين حركتي فتح وحماس لإتمام الانتخابات؟

بالتأكيد حوار القاهرة أتى بثماره في إنهاء الانفصال الفلسطيني، فقد تمكن الحوار من حل أغلب العقبات ولا زالت جلسات الحوار مستمرة بين الفصائل الفلسطينة، خصوصاً فيما يتعلق بالمجلس الوطني الفلسطيني، وهو ما يعرف باسم منظمة التحرير الفلسطينية.

أمنيًا.. كيف يتم التنسيق بين فتح وحماس داخل الغرف المغلقة لإنجاح الانتخابات المقبلة؟

جرى الاتفاق بين حركتي فتح وحماس على أن تتولى الشرطة الفلسطينية الإشراف على العملية الانتخابية دون تدخل من أحد الأطراف، كما سيكون هناك حضور مهم للمراقبين الدوليين للمتابعة والإشراف على الانتخابات.

تابع مواقعنا