"داليا" امتهنت جمع المخلفات بالتروسيكل بالمنوفية لتربي أولادها: "الشغلانة صعبة عليا"

أجبرتها ضغوط الحياة بعد وفاة زوجها أن تمتهن عمل الرجال، وتجمع المخلفات من كارتون وبلاستيك بالتروسيكل، لتوفير قوت يومها، لتربية 4 من الأبناء، عقب وفاة زوجها، وترك زوجها الثاني لها، ولم تكترث لحديث الناس ولم تنتظر شفقة أو مساعدة من أحد.

وتقول داليا العليمي البالغة من العمر 37 عاما، والتي تمتهن جمع المخلفات بالتروسيكل، بين قرى مركز تلا في المنوفية، لموقع “القاهرة 24”، أنها اضطرت للجوء لهذا العمل لتربية أبنائها بعد وفاة زوجها، وأنها بدأت العمل منذ سنوات، وتخرج من الخامسة فجرًا بحثًا عن رزقها ورزق أولادها في الشوارع وفي أماكن تراكم القمامة، رافضة التخلي عن أبنائها بعد زواجها الثاني.

وأكدت السيدة أنها مضطرة للعمل في هذا المجال لتربية أبنائها في الدراسة قائلة: “الشغلانة صعبة بس اتعودت عليها وبعمل كل حاجة علشان أربي ولادي وأعلمهم كويس علشان ربنا يوفقهم عندي ولدين وبنت”.

وأوضحت أنها “أنجبت بنت أخرى من زوجها الثاني، وأنها تعاني من صعوبات في المعيشة، لكن كله يهون عليها عندما تعود بطلبات المنزل لأولادها كل آخر يوم عمل”.
وأشارت داليا إلى أنها “تعيش بالإيجار في منزل مع أبنائها، وتتحصل يوميًا على متوسط 70 جنيهًا بعد مصروفات التروسيكل، حيث إنها تدفع له أقساطًا، وعن وجود زوجها الثاني قالت أنه تركها وذهب خارج المحافظة، بعد أن طالبها بالذهاب معه وترك أبنائها من زوجها الأول ولكنها رفضت، فسافر خارج المحافظة، تاركها هي وأبنائها الأربعة تحارب مع الأيام، وهو لا يسأل عنها، ورافض أن يطلقها، وتطالب المسئولين بشقة ولو كانت بالتقسيط البسيط حتى تستطيع أن تربي أولادها فيها ويجمعهم بيت يكون ملكهم”.