ختام مبادرة صنايعية مصر بـ"ثقافة بني سويف"
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة بني سويف، حيث اختتم الفرع مبادرة صنايعية مصر التي تنظمها الإدارة المركزية للشئون الفنية لتدريب الشباب بقصر ثقافة بني سويف وتضمنت ورش "تفريغ وتخريم، حفر حمضي وضغط وطرق".
كما قدم نادي تكنولوجيا المعلومات ورشة عن برنامج باور بوينت، بجانب اللقاء الخاص بنادي الأدب بمشاركة مجموعة من الشعراء والمثقفين، وفى مجال المواهب قدم القصر قصيدة شعرية بعنوان "مصر تتحدث عن نفسها" للموهوبة هدي عامر، وأخرى للشاعر عمر علي حسوب بعنوان "المرء يعرف في الأنام بفعله"، كما قدمت الموهوبة هيا محمد عرض غنائي.
عقد بيت ثقافة أبو صير الملق محاضرة عن "عيد بنى سويف القومي" احتفالا بالعيد القومي للمحافظة ألقاها شريف حسن، الذي أشار إلى أن العيد القومي يأتي إحياءً لذكرى انتفاضة أهل بني سويف ومشاركتهم في ثورة 1919 بقيادة الزعيم الراحل سعد زغلول ضد الاحتلال البريطاني، وتقوم المحافظة سنويا بإحياء هذه الذكرى تخليدا لتضحيات أبنائها ووقوفهم في وجه المحتل لنيل الاستقلال، بجانب محاضرة بعنوان "يوم الشهيد" ألقاها ياسين عبيد أحد أبطال حرب أكتوبر المجيد، والذي تحدث عن يوم الشهيد في مصر هو يوم 9 مارس من كل عام أعلنته مصر منذ عام 1969.
قدم بيت ثقافة أبو سليم محاضرة بعنوان "العفة والشباب" تضمنت معنى العفة بأنها الكف عن المحرمات وغض البصر وجميع الجوارح عما لا يحل للمرء وأن يكون الشخص عفيف اليد واللسان والسمع والبصر والبعد عن المحرمات، كما نفذ البيت ورشة فنية بالزجاجات البلاستيك لعمل مقلمة وحصالة وشمعدان وزهرية ورد، بجانب مناقشة كتاب ١٠٠ قصة ميسرة للأطفال قصة " الشمعة العجيبة".
عقد قصر ثقافة شرق النيل اللقاء الخاص بنادي الأدب تحت التأسيس أمسية شعرية أدارها الشاعرين عمرو الروبي وأمل القاضي، بينما نظم بيت ثقافة اهناسيا الخضراء محاضرة ضمن مبادرة شوارعنا عنواننا عن مواجهة الحيوانات الضالة وكيفية التعامل معها، حيث أشارت مسئولة النشاط إلى خطورة ترك هذه الحيوانات في الشوارع وأنها تهدد أمن المارة دون التعامل معها ويجب التصدي لهذه الظاهرة، أعقبها مناقشة كتاب "التاريخ والسيرة" تأليف د. حسين فوزي تضمن الكتاب عده نقاط هامة عن تاريخ العرب والزمن والوقائع التاريخية.
وبثت الصفحة الرسمية لفرع ثقافة بني سويف عدة أنشطة أونلاين، منها ورشة لعمل كارت معايدة لبيت ثقافة أبو صير، وأخرى لمكتبة سمسطا لعمل محفظة بناتي مع ورشة حكي عن قصة عاقبة الطمع.