نقابة الزراعيين ترد على انتقاد حقوق الإنسان في مصر: أكبر مغالطة في التاريخ
أصدرت النقابة العامة للمهن الزراعية بيانا، ردا على البيان الصادر عن 31 دولة أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي، حول حقوق الإنسان في مصر.
وأدان مجلس النقابة العامة للمهن الزراعية، اليوم السبت 13 مارس، برئاسة الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، البيان الصادر عن هذه الدول التي أعربت فيه هذه الدول عن قلقها من وضع حقوق الإنسان في مصر.
وأعلن مجلس النقابة رفضه لهذا البيان جملة وتفصيلا، مؤكدا أن بيان الاتحاد الأوروبي الأمريكي بشأن حقوق الإنسان المصري يعد أكبر مغالطة في تاريخ العلاقات الدولية ويُذكر ببيانات النازية، حين اعتبرت نفسها واصية على العالم كله باعتبار أنها عرق أبيض.
وتابع: "فمن الواضح أن الاتحاد الأوروبي أراد أن ينقل تهمة قتل الأمريكان الأفارقة في الولايات المتحدة من تهمة الحكومة الأمريكية إلى تهمة الحكومة المصرية ويبدو أن عادة نظام أوباما السابق في استخدام تهمة حقوق الإنسان لإسقاط النظم السياسية وهدم الدول قد عادت الذي كان نتيجته إسقاط عدة دول عربية مرة واحدة باسم ديمقراطية الدول النامية فسقطت ليبيا واليمن وسوريا والعراق".
وأكد البيان أنه لولا يقظة المصريين للحقت بهم مصر تحت شعار حماية حقوق الإنسان الذي شهد في عهد أوباما ومرسي أبشع انتهاكات لحقوق الإنسان وبتعليمات مباشرة من السفيرة الأمريكية في القاهرة التي تدخلت في الشأن المصري حينذاك في واقعة لم تحدث منذ الاحتلال البريطاني لمصر.
وشدد على أن المجتمع المصري كله بكل أطيافه يرفض هذا البيان جملة وتفصيلا وفي المقدمة منه النقابة العامة للمهن الزراعية، مؤكدا نزاهة وحيادية القضاء المصري وعدالة المحاكم المصرية التي يشهد لها القاصي والداني.
وأوضح أن معاناة الشعب المصري من الإرهاب لم تجربها الشعوب الأوروبية وإلا كانت استخدمت أبشع الوسائل كما قال رئيس وزراء بريطانيا الأسبق مع أول تفجيرات في بلده حين يكون الأمر يتعلق بالأمن القومي "لا تحدثوني عن حقوق الإنسان"، ومع ذلك لا تطبق مصر هذا المفهوم الذي لم يعترض عليه أحد في أوروبا وأمريكا وسوف يفند هذه المزاعم في الاجتماع القادم للمفوضية الدولية لحقوق الإنسان.