"يا حبيبي تعالى الحقني".. روح أسمهان تعود للحياة بعد 80 سنة مع مكادي نحاس ونوفا عماد
"ياحبيبي تعالى الحقني شوف اللي جرالي من بعدك، سهرانة من وجدي بناجي خيالك مين قدك".. حفرت هذه الكلمات في وجدان الملايين من مصر والعالم العربي وظلت حاضرة في الأذهان رغم مرور ما يزيد على 80 سنة منذ ظهورها بصوت الفنانة الراحلة أسمهان.
وبعد ما يقارب القرن من الزمان على طرحها تعود الأغنية للحياة مرة أخرى بعد إعادة إحيائها على طريقة الدويتو الغنائي يجمع المطربة الأردنية مكادي نحاس والمطربة العراقية نوفا عماد، اللاتي قررن تقديم نسختهما الخاصة من الناحية الموسيقية والغنائية للعمل الخالد الذي اعتبر ثورة في عالم الأغاني أيام الزمن الجميل، وقدمته أسمهان بلحن أغنية كوبية شهيرة للموسيقي العالمي الراحل أنطونيو ماتشين.
وكشفت مكادي نحاس لـ"القاهرة 24"، انتهائها بالفعل من تسجيل النسخة العصرية الجديدة لأغنية "يا حبيبي تعالى"، وتقدمها بشكل ديو مشترك مع نوفا عماد في أول عمل يجمعهمن سويًا، كما تشاركهن المطربة مايرا، والمقرر ظهورها للنور بشكل فيديو كليب مصور مطلع شهر أبريل المقبل.
وتعقب الأغنية المنتظرة مشاركة مكادي نحاس في "أوركسترا الأرض" أول وأضخم حدث موسيقي من نوعه يحدث على مستوى العالم، تم إطلاقه بشكل فيلم موسيقي وأغنية وفيديو كليب مطول جمع 197 موسيقيا وفنانا يمثل كل واحد منهم دولة من دول العالم، في أكبر توليفة فنية تجتمع في عمل فني واحد مقدمين أغنية "الحياة جميلة بوجودنا معًا".
نوفا عماد، مغنية وملحنة عراقية مقيمة في كندا، تنحدر من عائلة فنية، فوالدتها هي الفنانة العراقية الشهيرة سيتا هاكوبيان، ووالدها المخرج العراقي عماد بهجت، وتمتد رحلتها الغنائية لأكثر من 15 سنة، وضعت بصمتها المميزة في تترات المسلسلات الدرامية العالمية والعربية، منها المسلسل الكندي الشهير Sanctuary، وخطفت قلوب جمهورها المصري بتقديمها أغنيات مسلسل "السبع وصايا"، الذي ظهر للنور منذ ست سنوات وجمع في بطولته توليفة من نجوم الدراما، منهم رانيا يوسف وهنا شيحة وصبري فواز وهيثم أحمد زكي، وتعاونت خلال الأغاني مع الموسيقار هشام نزيه.
وتمتد رحلة مكادي نحاس الفنية لأكثر من عشرين سنة، نتاجها خمسة ألبومات، أولها "كان ياما كان" الذي خاضت خلاله مغامرة التغني باللهجة العراقية في مطلع الألفينات، وأتبعته بألبوم “خلخال” غاصت به في عوالم موسيقى بلاد الشام من لبنان والأردن وسوريا وجسدت فيه رؤية مشروعها الموسيقي كملحنة وكاتبة أغاني، ومن بعدها غنت للأطفال ألبومها الثالث "جوا الأحلام"، ومن ثم اختتمت مشوار ألبوماتها مع "نور" برفقة مقام للإنتاج، منذ 6 سنوات.
