اليوم.. "التضامن" تطلق برنامج التربية الأسرية الإيجابية بدعم الاتحاد الأوروبي
تشهد نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم، اطلاق الوزارة برنامج التربية الأسرية الإيجابية، والذي ينفذ بالتعاون مع منظمة اليونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبي. بمقر الوزارة بالعجوزة.
ويشهد الاطلاق حضور كل من السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في مصر، وجيرومي هوبكنز، ممثل منظمة اليونيسف في مصر، وممثلي الوزارات الشريكة وممثلي المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة وعدد من الخبراء ومنظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا الطفولة والأسرة.
وفي سياق آخر، شاركت وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية "رحلة البر" التي أقامتها جمعية "الباقيات الصالحات" للداعية الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوى، بحضور نخبة من الفنانين والإعلاميين.
وخلال الفعالية، قامت وزيرة التضامن الاجتماعي، بجولة تفقدية في دار "أبي وأمى" لمرضى الزهايمر واطمأنت على صحة المرضى ، كما تفقدت مستشفى "آل ياسين" الطبية التخصصية الخيرية والتي كانت قد افتتحتها الدكتورة عبلة الكحلاوي في شهر يناير العام الماضي.
واستعرضت القباج احتياجات المستشفى من أعمال تطوير لاستكمال كافة الخدمات بها، والتي كانت قد أوصت بها الداعية الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي لتقديم كافة الخدمات للمرضى في مختلف التخصصات، متعهدة ببذل الجهود لاستكمال اعمال تطوير المستشفى قبل نهاية العام الجاري.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الداعية الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي كانت خير مثال للدعوة وقدمت نموذجا فريدا في العمل الخيري، داعية لها بالرحمة والمغفرة. وقدمت التحية لأبناء الداعية الراحلة لاستكمالهم الرسالة المقدسة التي كانت تقدمها الدكتورة عبلة الكحلاوي.
وأعربت القباج عن سعادتها لما رأته من خدمات متطورة في دار "أبي وأمي" لرعاية مرضى الزهايمر ومستوى مستشفى "آل ياسين"، مؤكدة إلى أن خدمة مرضى الزهايمر يمثل شرفًا عظيمًا.
وأوضحت أن واقع مسئوليتها كوزيرة للتضامن الاجتماعي يحتم عليها تقديم الخدمات المناسبة والمتكاملة لكافة الفئات التي تحتاج لرعاية سواء ذوي الإعاقة أو مرضى الزهايمر أو غيرهم ممن يعانون من أمراض المختلفة.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تستهدف تقديم كافة الخدمات المناسبة لفئة المسنين ورعايتها، لافتة أن الوزارة تخدم 5 آلاف مسن في 168 دار مسنين تابعة للوزارة.