الاتحاد الأوروبي: نتعاون مع مصر لتعزيز حقوق الطفل ووقف زواج الأطفال
قال السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي في مصر، إن الاتحاد يتعاون مع الحكومة المصرية لتعزيز حقوق الطفل، كما أنه أسس برامج لتقديم التعليم والغذاء للأطفال ووقف ظاهرة زواج الأطفال والتخفيف من آثار كورونا على الأطفال من خلال تمويل مشاريع خاصة بتعليم الأطفال ووضع برامج التربية الأسرية وتعزيز البحوث لتحسين الجودة.
وأضاف رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، أن برنامج التربية الأسرية الإيجابية سيعود بالنفع على المستفيدين من برنامج “تكافل وكرامة”، مؤكدًا أنه يعزز من الشراكة مع مصر.
فيما أردف جيرمي هوبكنز، ممثل اليونيسف في مصر: “أن التفاعل الإيجابي بين الوالدين والطفل يعد مطلبًا أساسيًا لتحقيق النماء في مرحلة الطفولة المبكرة ولمنع العنف ضد الأطفال ، كما أظهرت الأدلة أن الأطفال الذين يحصلون على الاهتمام والرعاية والعاطفة، فضلًا عن التأديب غير العنيف والمتواصل هم أكثر ميلًا لتحقيق كامل إمكاناتهم التنموية”.
وأضاف "كما أنهم يتعلمون مهارات التواصل الاجتماعي، ويسهمون إسهامًا هادفًا ومثمرًا في مجتمعاتهم، ويزيد أيضًا احتمال نقلهم لهذه المهارات إلى أطفالهم".
وعن دور الاتحاد الأوروبي في دعم تلك الجهود المبذولة من أجل رفاهية الأطفال في مصر، صرّح السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر: "يستثمر الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء موارد كبيرة في جميع أنحاء العالم من أجل دعم البرامج التي تهدف إلى تغيير حياة الأطفال، ويشمل ذلك مصر بشبابها وأطفالها"، مضيفًا: "خلال التعاون القائم بين الاتحاد الأوروبي ومصر، نفتخر بأننا نسهم في نهج يعزز "التربية الإيجابية" باعتبارها وسيلة تمكينية لتحقيق نماء الطفل وحمايته من العنف".
وأوضح أن هذا النوع من الدعم اكتسب أهمية بالغة في الوقت الراهن خلال جائحة "كوفيد- 19"، حيث يكون الأطفال والنشء من بين أكثر المتضررين، وبالتعاون مع شركائنا في الحكومة والمجتمع المدني واليونيسف، لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزما بتعزيز وحماية حقوق الطفل في مصر.