سياسي فلسطيني: جماعة الإخوان تسعى للعودة من خلال حركة حماس في الانتخابات المقبلة
قال الدكتور علاء أبو زيد، المحلل السياسي الفلسطيني بالضفة الغربية، إن حركة حماس تسعى لتحسين صورتها خارجيًا من فرز الأصوات بين السنوار ونزار عوض، بأنها البديل القوي انتخابياً.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24" أنه لا يمكن تجاهل التأثير الخارجي وخصوصاً قطر، ومحاولة الإخوان العودة للمشهد السياسي من خلال حركة حماس.
وأوضح أن الانتخابات الفلسطينية المقبلة تهدف إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، من خلال نظام القوائم النسبية، مضيفًا أن مصير الانتخابات يرتبط بالتحديات التي تواجهها، إلى جانب المخاوف التزوير التي تلحق بالانتخابات، فضلا عن التمويل الخارجي، وكيفية اجراء الانتخابات في مدينة القدس، وضمان عدم منع الاحتلال الإسرائيلي لإجرائها في القدس، وتشكيل محكمة قضايا الانتخابات التشريعية.
واستكمل أنه من أبرز التحديات أمام الانتخابات المقبلة، تحديد من سيقوم بحماية مراكز الإقتراع ما بين الشرطة التابعة لحكومة الأمر الواقع في قطاع غزة، أم سيتم عودة الشرطة الفلسطينية التي تتبع للحكومة الفلسطينية في رام الله، لممارسة عملها بحماية مراكز الاقتراع.
وأشار إلى أن إعادة انتخاب يحيى السنوار، لقيادة حركة حماس، يقلل من احتمالات موافقتها على تشكيل حكومة موحدة مع حركة فتح، والتحول إلى خيار التحالف مع الفصائل الأخرى.
وأكد الدكتور أحمد جميل عزم، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه لا يوجد حديث عن تأجيل الانتخابات الفلسطينية التشريعية أو الرئاسية، وتجرى عملية الإعداد للانتخابت التشريعية على ما يرام، ومؤخرًا انتهى التسجيل للانتخابات.
وأضاف، في تصريحات سابقة لـ"القاهرة 24"، أن أكثر من 90 بالمئة من المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة سجلوا في القوائم التي يجرى إعدادها للانتخابات.
وأشار إلى أن لجنة الانتخابات الفلسطينية بدأت في عمليات تشكيل القوائم الانتخابية، ويتوقع أن تنتهي هذه العملية وتعلن أسماء المرشحين يوم 31 مارس الحالي.
وأوضح أنه سيتم إجراء الانتخابات الفلسطينية المقبلة بموجب اتفاقية أوسلو، على غرار الانتخابات السابقة كما جرت في أعوام 1996، و2005، و2006، مشيرًا إلى أنه من حق أهل القدس المشاركة بالانتخابات المقبلة، باعتبارهم جزءًا من تكوين الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا..
سياسي مقرب من أردوغان: حذرت الرئيس التركي من قطع العلاقات مع مصر
