مصدر بالآثار: كشف مدينة صناعية للحرفيين بالبر الغربي بالأقصر قريبًا (خاص)
قال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، إن الفترة المقبلة ستشهد كشفًا أثريًّا بالبر الغربي بالأقصر، وموكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أن الكشف الأثري المقبل فريد من نوعه للبعثة المصرية التي يرأسها الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، لافتًا إلى أن الكشف عبارة عن مدينة صناعية كانت تجمع الحرفيين، وربما تعود إلى عصر الملك أحمس أو الملك أمنحتب الثالث.
وأوضح المصدر، أن الكشف لم يكن له مؤتمر صحفي بسبب كورونا، مشيرًا إلى أن الكشف لن يكون مقبرة أو مومياء، ولكن يكشف معلومات جديدة عن الحضارة المصرية بالبر الغربي بالأقصر.
نقل المومياوات الملكية
أما عن نقل المومياوات الملكية فذكر المصدر أنه يتم النقاش على موعدين وما زال حتى الآن يتم الاختيار بينهما، وهما: الموعد الذي يتم النقاش عليه هو يوم 18 إبريل المقبل، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به سنويًا ويسمى "باليوم العالمي للتراث" أو ما يسمى بيوم "التراث العالمي"، وهو اليوم الذي تم إقراره من قبل منظمة اليونسكو العالمية من أجل حماية التراث الإنساني في جميع دول العالم.
وأوضح “أما الموعد الثاني، فهو 27 مارس الجاري، وعلى الرغم من ذلك فإن هذا الميعاد لم يتوافق مع أي مناسبة”، مشيرًا إلى أن 18 إبريل ربما هو الأكثر تأكيدًا".
وأشار المصدر إلى أن اليوم المتفق عليه من الممكن أن يتغير في أي وقت حسب الخطة المُعدة لوزارة السياحة والآثار والوزرات المشاركة في عملية النقل.
يذكر أن عدد المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية، ترجع إلى عصر الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، منهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري.
اقرأ أيضا..
أهالي معصرة حلوان يستغيثون بسبب انفجارات متتالية لكابلات الكهرباء
تحرك قانوني من خطيب فتاة صورت انحرافًا أخلاقيا داخل عربة مترو السيدات
