كيف يتم فتح مجرى الدموع عند الرُضع؟
القناة الدمعية هى قناة توصيل تجويف العين بالأنف، وتقوم تصريف الدموع التى تفرزها الغدة الدمعية باستمرار لتنظيف العين و ترطيبها، وقد يحدث تأخر اكتمال نمو القناة الدمعية عند الولادة لدى بعض الأطفال.
ليست كل الاطفال بحاجة للتدخل الجراحي ليتم فتح مجرى الدموع، ولكن هناك الحاجة لبعض الحالات الأخرى، ويتم الاستكشاف من خلال تمرير أنبوب دقيق للمجرى المسدود كي يتم فتحه.
ويجب القيام بتلك الإجراء في عيادة الطبيب المختص وتحت تأثير المخدر الموضعي الذي هيكون عبارة عن قطرات توضع داخل العين، وذلك يتم استخدامه إذا كان الطفل لم يمر على ولادته سوى شهر، اما الرضع الأكبر من ذلك فيتم معهم وضع مخدر تام، ومن الجدير بالذكر أن المخدر التام هو الأفضل للطبيب عند فحص وتقييم انسداد مجرى الدموع.
حيث إن كان هناك الحاجة لفتح المجرى المسدود يمكن القيام بذلك أثناء الفحص، ولا يحتاج الرضيع لإجراء عملية جراحية.
أما البالغين عند تعرضهم لانسداد مجاري الدموع فإن عملية الاستكشاف لا تكون ناجحة في تلك الحالة، لذلك هناك تقنيات جراحية أخرى لهم،. والتي تتخلل كسر عظمة الأنف لوضع أنبوب اصطناعي في مجرى الدمع المسدود، أو خلق مجرى جديد أثناء الجراحة.
تشخيص الحالة:
توجد بعض الاختبارات التي تتم لتشخيص حالة الانسداد وهي:
- اختبار تصريف الدموع من خلال وضع قطرة واحدة من الصبغة الخاصة لكل عين، والتي تعمل على آلام خفيفة بالعين لمدة 5 دقائق فقط.
- كما أن هناك محلول ملحي يضعه الطبيب للتحقق من كيف يكون التصريف هل هو جيد أم لا، ولكن قد يسبب تلك الفحص مشكلة لبعض الحالات.
- عمل أشعة سينية أو تصوير مقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي للبحث عن مكان الانسداد وسببه، وذلك من خلال تمرير صبغة التباين من النقاط الدمعية جانب الجفن إلى نظام تصريف الدموع.
العلاج دون التدخل الجراحي:
- وصف الطبيب لبعض الأدوية المكافحة لوجود أى عدوى بالجسم قد تُسبب انسداد القناة الدمعية، والمضادات الحيوية التي تكون على شكل قطرات.
تعرف على أعراض وعلامات نقص الفيتامينات بالجسم
- غالبًا ما تولد الأطفال بانسداد مجرى الدموع ولكن يمكن الأنتظار مع مراقبة ذلك طوال الوقت حتى تنتهى المشكلة من تلقاء نفسها، أو يصف الطبيب بعد التمارين التي تقوم بها الأم للرضيع مثل تدليك الجفن بلطف باستخدام الاصبع.