"نظراته مرعبة والخوف كان هيقتلني".. فتاة المترو تروي الواقعة
انتصرت منصات مواقع التواصل الاجتماعي وكاميرات المراقبة لضحايا التحرش من الأطفال والفتيات، حيث كانت البطل الرئيسي في كشف المتهمين وتقديمهم للعدالة، سواء في واقعة المعادي، أو فتاة تحرش المترو.
وقالت "مريم" الفتاة التي تعرضت للتحرش على يد شاب بإحدى عربات المترو بالخط الثالث بمحطة قباء في اتجاه عدلي منصور، إنها ركبت من محطة العتبة في عربة السيدات وكان عدد الركاب قليلًا، بعدها فوجئت بحركات غير طبيعية من المتحرش، ولكنها لم تلتفت إليه، بعدها بدقائق الجميع نزل من المترو، ولم يتبقَّ غير المتحرش وشخصين في آخر العربة.
وأضافت الفتاة لـ “القاهرة 24” "أصابني القلق بعد ما جاء المتحرش، جالسًا على المقعد المقابل لي وكانت نظراته مرعبة، وقام بارتكاب فعل فاضح بفتح سوستة البنطلون، في وجود شابين آخرين في نهاية العربة، لكنهما لم ينتبها لتصرفات المتحرش على حد وصفها”.
وأوضحت الفتاة أنها أثناء الواقعة قامت بالاتصال بخطيبها لتخبره بما يدور معها وكيفية التصرف في هذا الوضع المخيف، وطلب منها بضرورة تصويره فيديو حتى توثق جريمته لفضحه.
وحرر خطيب الفتاة محضرًا يتهم فيه شابًا بالتحرش الجنسي بخطيبته داخل المترو بإحدى عربات المترو الخاصة بالسيدات.
وأظهر الفيديو قيام شاب جالس على المقعد المقابل للفتاة لها داخل عربة المترو، بفتح “سوستة البنطلون”،في وجود شابين آخرين في نهاية العربة، لم ينتبها لتصرفات المتحرش -على حد وصفها-.
وأوضح “احمد ناجي” خطيب الفتاة، أنها نجحت في تصوير الشاب، وقت انشغاله بمراقبة الشابين الجالسين في نهاية العربة، وأنها اتصلت به وأخبرته عن تصرف الشاب المشين وطلب منها ضرورة تصويره بالفيديو حتى توثق جريمته