تزيد إلى 6 ملايين جنيه العام المقبل.. "أبو هشيمة" يوزع جوائز مسابقة المشروعات الناشئة (صور)
اختتم النائب أحمد أبوهشيمة وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس الشيوخ، فعاليات مسابقته لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الناشئة، بتوزيعه جوائز المسابقة التي وصلت إلى 2 مليون جنيه، في حفل أقيم بأحد فنادق القاهرة، بحضور الدكتورة نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة والرئيس التنفيذي لجهاز دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، واللواء محمد أمين مستشار الرئيس عبد الفتاح السيسي للشئون المالية، والنائبة فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ المصري، والمستشار محمود إسماعيل عتمان، والنائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات، والنائب محمد صلاح أبو هميلة، والنائب حسام الخولي ممثل الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن في مجلس الشيوخ، وايريك اوشلان المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية بمنطقة الشرق الأوسط، وعدد من أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، والقيادات التنفيذية لجهاز دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، فضلاً عن عدد من رواد الأعمال.
وعبرت الدكتورة نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة، في كلمتها عن فخرها بالمسابقة وكل الشباب المشاركين فيها من حالفه الحظ ومن لم يحالفه، موجهة الشكر لكل المدربين والمحكمين المشاركين في المسابقة من جهاز دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ووجهت الوزيرة الشكر لرجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، على دعمه للشباب عبر إطلاقه هذه المسابقة، مثنية على مضاعفته لقيمة الجوائز في الموسم الجديد.
ومن جانبه قال النائب أحمد أبو هشيمة، خلال كلمته بالحفل، إنه قرر أن يرفع قيمة الجوائز في الموسم الجديد للمسابقة ثلاثة أضعاف لتصل إلى 6 ملايين بدلاً من 2 مليون جنيه، بهدف فتح فرصة أكبر أمام عدد أكبر من الشباب للمشاركة، فضلاً عن مضاعفة قيمة التمويل، وكذلك توسيع النطاق الجغرافي للمسابقة.
وأضاف «أبوهشيمة»، أن ظروف انتشار فيروس كورونا، أثرت كثيراً في مواعيد المسابقة وجرعاتهم التدريبيبة التي كانت من المفترض أن يحصلوا عليها، موجهاً الشكر للدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكل فريق عملها على الجهد المبذول لإنجاح المسابقة.
وتابع أنه يؤمن بأن مستقبل بلدنا يحتاج أمرين أفكار مبتكرة، ويد تنتج، والشباب لديهم العديد من الأفكار المبتكرة، ولكنهم يعجزون عن التنفيذ بسبب نقص التمويل أو الخبرة، ومن هنا جاءت فكرة إطلاق مسابقة لتدريب وتمويل أصحاب الأفكار المبتكرة.