رئيس قطاع الآثار الإسلامية يتابع مدرسة حفائر الفسطاط الأثرية (صور)
تفقد اليوم الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلاميّة والقبطية مدرسة حفائر مفتشي قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية في مدينة الفسطاط الآثرية، والتى تعد الأولى من نوعها وذلك بالتعاون مع وحدة التدريب المركزي بالوزارة والتي يترأسها الدكتورة باسم جهاد.
وتهدف الدورة التدريبية التي تستمر لمدة 25 يومًا إلى تأهيل وإعداد كوادر من مفتشي الآثار بمجال الحفائر والبالغ عددهم 23 فردا من مختلف إدارات القطاع، وذلك من خلال العمل على ثقل المهارات العملية لهم على أعمال الحفائر الأثرية والرفع المساحي والتوثيق أثناء أعمال الحفائر والتعرف على المواد والقطع الأثرية.
من جهته أوضح الدكتور باسم جهاد، المُشرف على وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير، أن هذه الدورة التدريبية سوف تستمر لمدة شهر متواصل، لافتاً إلى أنها تهدف إلى تدريب 25 من أثريي القطاع وصقل مهاراتهم العملية على أعمال الحفائر والرفع المساحي والتوثيق الأثري، بالإضافة إلى التعرف على المواد والقطع الأثرية من خلال العمل في أحد أهم المواقع الأثرية الإسلامية داخل القاهرة وهي مدينة الفسطاط.
وفي سياق متصل، انتهت وحدة التدريب أيضاً من تدريب 10 من الآثاريين بالوزارة من مختلف المحافظات بالجمهورية على الطرق العلمية لدراسة وتسجيل البقايا الأدمية المستخرجة من الحفائر وذلك بالتعاون مع معهد دراسة الانثربولوجيا الأثرية بجامعه ايزابيل بإسبانيا.
وقد انتهت أعمال هذه الدورة بقيام فريق العمل بتطبيق الجانب العملي على أحد الدفنات نتاج أعمال المركز العلمي للتدريب بالقاهرة والجيزة.
ومدينة الفسطاط الآثرية التي تقع في قلب القاهرة الآثرية والمجاورة لمجمع الأديان بمصر القديمة، هي أول عاصمة لمصر عقب الفتح الإسلامي، والتى بناها عمرو بن العاص عام 641 م وتقع حاليًا متاخمة لحصن بابليون، وخلف جامعه الذي بناه في ذلك الوقت ليكون مقر الحكم والإمارة وقلب المدينة الجديدة إلى الطرف الشمالي الشرقي من النيل.