لا يتعامل بالعواطف ويرفض الأفكار الجديدة.. صفات المدير السيء
لا أحد يريد أن يكون رئيسًا سيئًا، ونطمح جميعًا لأن نكون قادة ملهمين ومرحين يمكن للجميع البحث عنهم، ولكن يمكن أن تجبرك المواقف على أن تصبح مديرًا متوترًا وغاضبًا وقاسيًا، وقد يكون الشعور بالتعثر في دورك كقائد أحد الأسباب التي تجعلك مديرًا سيئًا حقًا في العمل، لذلك ، نقدم لك بعض العلامات التي ستساعدك على تحديد ما إذا كنت تتحول ببطء إلى مدير صعب.
تفضل أن يكون لديك موظف يعرف كل شيء:-
تريد الاستفادة من الموظفين الذين يجب أن يعرفوا دائمًا المعلومات مسبقًا، وإذا لم يفعلوا ذلك، ستصفهم بأنهم غير أكفاء، وأنت بذلك لا تترك لموظفيك مجال التعلم، وفي حالة وجود أي أوجه قصور، تعتقد أنه من الأفضل مواجهة الموظف بعجزه بدلا من حل المشكلة.
تنطق "لا" أكثر من مرة:-
مع مرور الوقت، تفضل الالتزام بالقواعد القديمة بدلا من الخروج بأبعاد إبداعية من أجل قاعدة عمل أفضل وإنتاجية، ولكنك تجد أنه من الأسهل رفض الأفكار الجديدة لموظفيك أو زملائك الآخرين، وبذلك فأنت تحبط روح فريقك بشأن عدم تبني الأفكار الجديدة والإبداع.
تعتقد أن وجودك في مكان العمل لا مثيل له:-
أنت ترتدي شارتك كقائد للفريق بفخر بعض الشيء، مما قد يؤدي إلى صدامات مغرورة في مكان العمل، وإذا قام شخص ما بعمل أفضل منك، فلا يمكنك تحمله وسوف تنغمس في منافسة غير صحية بين الزملاء، وحينما يمكن للآخرين إدارة أفضل منك في بعض الأحيان، ستستمر غرورك في الصعود.
لا تسمح للعواطف بالتدخل:-
يمكن أن تؤثر أيام العمل الشاقة والمتوترة على الذهن، حيث يستغرق بعض الأشخاص وقتًا للتعافي منه، بينما يجد آخرون صعوبة بالغة في التواجد بشكل احترافي عندما تكون حياتهم الشخصية في حالة من الفوضى، وكونك قائدًا منتجًا، فإن وظيفتك هي فهم ودعم موظفيك عقليًا، ويمكن أن يفيد الآخرين تقديم النصائح الدقيقة، لكنك لست مفيدًا بما يكفي لتقديم مشورة مجانية.
تدعم المحسوبية:-
بمجرد تطوير حدس حول أشخاص معينين في مكان العمل، فإنك تتمسك بذلك، كما أنك تحترم قراراتهم واقتراحاتهم وتفكر فيها أكثر من غيرها، ولكن القائد الجيد لا يدعم المحسوبية والتحيز في المنصب، ناهيك عن المضي فيه، وستنشأ فقط مشاعر الاستياء داخل الآخرين.
لا تعطيهم الاستراحة المسموحة:-
ستجد نفسك تبحث عن كل فرصة لمنع موظفيك من إضاعة وقتهم وتركيز كل طاقتهم على العمل، كل ثانية ودقيقة وساعة من يومهم، ويحاول المديرون الناجحون دائمًا بذل قصارى جهدهم للحفاظ على تحفيز موظفيهم وتشجيعهم على العمل، وإذا كانت استراحات القهوة الطويلة أو الدردشة الصغيرة أثناء ساعات العمل يمكن أن تساعدهم على إنتاج العمل بطريقة فعالة للغاية، فلماذا إذن توقفهم؟