مصدر بالآثار: الانتهاء من ترميم الجدار الشرقي بخبيئة الكرنك والبدء في الغربى (خاص)
قال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، إنه عند اكتشاف خبيئة الكرنك تم العثور على عدد 3 تماثيل صغيرة الحجم، وفي الفترة مابين 1903 حتي 1907 تم استخراج أكثر من 700 تمثال والعديد من القطع الأثرية، وما يقرب من 17000 تمثال من البرونز.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أن وزارة السياحة والآثار كانت بدأت في ترميم الجدار الشرقي من الخبيئة وتم الانتهاء منه خلال الأيام الماضية، وبدأ الترميم في الجدار الغربي من الفناء، مشيرًا إلى أن الترميم يتم بالاشتراك مع المركز المصري الفرنسي.
وأوضح المصدر، أن المركز المصري الفرنسي في الكرنك يُصدر مجلة علمية دورية تحت اسم "مجلة ا لكرنك" وهي مجلة علمية متخصصة في مجال الآثار وتعني بنشر مجموعة من الأبحاث والموضوعات والدراسات الأثرية القيّمة التي تتم داخل معابد الكرنك سنويًا ويتم تقييم هذه الأعمال من قبل اللجنة العليا للمركز والتي تحتوي على مجموعة من العلماء والمختصين في مجال الآثار.
وتابع، أن من أهم أعمال المركز المصري الفرنسي في الكرنك:
1- اكتشاف خبيئة الكرنك الشهيرة بين الأعوام 1903 م وحتي عام 1907 م حيث تم اكتشاف أكثر من 17000 تمثال معدني وحجري أسفل الفناء بين صالة الأعمدة الكبري والصرح السابع.
2- إعادة بناء الصرح التاسع بعد استخراج أحجار التلاتات لمعابد الملك "اخناتون" والتي تم استخدامها كحشو داخل الصرح لاحقا.
3- استخراج آلاف القطع من داخل الصرح الثالث والتي ترجع لملوك وملكات من عصور مختلفة والتي تم تفكيكها واستخدامها كحشو داخل الصرح الثالث من قبل الملك "امنحتب الثالث " مثل: المقصورة البيضاء للملك سنوسرت الأول، والمقصورة الحمراء للملكة حتشبسوت، والمقصورة المرمر للملك امنحتب الأول وتحتمس الاول، ومقاصير الملوك تحتمس الثالث والرابع ومعبد الملك تحتمس الرابع".
4- اكتشاف منازل الكهنة الموجودة في الناحية الشرقية من البحيرة المقدسة.
5- صيانة وترميم العديد من الجدران والأعمدة والتمثايل المختلفة المنتشرة داخل أرجاء معابد الكرنك.
واستكمل، أن من أهم التماثيل المُكتشفة في الخبيئة قديمًا هي “تمثال لآمون داخل صندوقة، تمثال برونزي خاص بأوزيريس، وتمثال لقرد البابون، لوحة تمثال البقرة حتحور في البردي، وتمثال لكاهن من طيبة يعود للعصر البطلمي ويدعي إيرت ورو، وتمثال في وضع الجلوس للملك نفرحتب الثانى".