إبراهيم الدراوي يكتب.. 10 أسباب تدفعنا لدعم الزميل ضياء رشوان نقيبًا للصحفيين
لا صوت الآن يعلو فوق صوت انتخابات مجلس نقابة الصحفيين، المزمع إجراؤها "الجمعة" وفقاً للائحة الداخلية للنقابة، في ظل أجواء من الحذر والترقب من تداعيات فيروس "كورونا" القاتل، واهتمام الرأي العام بتلك الانتخابات فى الداخل والخارج لكونها نقابة رأى، وانتخابات تلك الدورة التى تعد "عرس وطني" مهم، نؤكد على أهمية أختيار الزميل ضياء رشوان نقيباً لفترة ثانية ل"إنقاذ المهنة" وضبط العلاقة بين الحكومة والصحفيين على أساس قاعدة الاحترام المتبادل.
و"الزميل ضياء رشوان" المولود في عام 1960 بمحافظة الأقصر، سياسي كبير ومحنك وله باع طويل فى العمل النقابي منذ أن كان نقيبا عام 2013، وقبلها عندما خاض المعركة في أواخر عام 2009 ضد نقيبها آنذاك مكرم محمد أحمد الذي فاز بالتجديد بعد إعادة الانتخابات بينهما لعدم حصول أياً منهما على أكثر من نصف أصوات الناخبين في الجولة الأولى، و"الزميل ضياء رشوان" هو الأصلح في هذه المرحلة لخدمة جموع زملاء المهنة.
ومن صفات "الزميل ضياء رشوان" التى تؤهله لفترة ثانية نقيباً للصحفيين، أنه يتجنب الشللية، ويتبنى أسلوب التكنوقراط في أداء مهامه المهنية النقابية، ويعمل بروح الفريق ، وله دوراً كبيراً فى الملفات والقضايا النقابية،وصاحب الموقف الوطني الرصين في التعبير عن "رؤية الأسرة" الصحفية، كما أنه رجل دولة من طراز فريد.. لا يتبنَّى مواقف متطرفة أو زاعقة أو باهتة، والأكثر قدرة بشبكة علاقاته على تحويل طموحات الصحفيين إلى واقع، ويؤمن بدوره النقابي في خدمة الصحفيين من كل "الأطياف الفكرية" كما أنه من الشخصيات المصرية المقبولة"مصريًا، عربيًا، ودوليًا" في ضوء إسهاماته الفكرية،ومتصالح مع نفسه والمحيطين به، شفاف في التعامل مع هموم النقابة،وأول من حمل ملف المعتقلين والحريات على عاتقه من زملاؤه الصحفيين، فقد تم فى عهده خلال العامين الماضيين الإفراج عن 25 زميل صحفي ، إلى جانب عدد من الزملاء غير النقابين، ولازال يواصل الجهود بعدما أفرج عن ثلاثة الأسبوع الماضي، ويواصل الإفراج عن الباقين.
و مع انشغاله التام بقضايا الرأي وتوفير افضل الاجواء لممارسة المهنة بما في ذلك الحريات وحتمية إتاحة المعلومات فانه وفي خط مواز يسعي لتوفير اكبر قدر من الحياة الكريمة للصحفي عبر تحسين الاجور وتوفير الامان الوظيفي وفي هذا الاطار يمكن النظر الى مساعيه لزيادة البدل وتقاطعه بالتعاون مع مجلس النقابة في التصدي قدر استطاعته لمشاكل المفصولين والمستغنى عنهم من صحفهم وضحايا اغلاق الصحف والمعاشات وحل أزمة التأمينات.
وبالتالي دور الجماعة الصحفية المصرية أصبح هام ومهم يوم"الجمعة" لدعم مسيرة النقيب الحالي،خاصة وأن هناك الآلاف من الصحفيين المحترمين الذين يمتلكون قدرات الإدارة والقيادة فى حسن الاختيار ،وعدم السير وراء الذين لا يمتلكون مهارة الإدارة التى تحتاجها النقابة، لأننا فى مرحلة مفترق طرق حقيقية، أحسنوا الاختيار.. ولا مجال للعواطف ولا المجاملات من أجل صالح الجميع.
وهذه العشر تدفعنا لدعم الزميل ضياء رشوان نقيبًا للصحفيين:
- يعمل بجد واجتهاد (في صمت ونكران ذات) من أجل الجمعية العمومية.
- يتجنب الشللية، ويتبنى أسلوب التكنوقراط في أداء مهامه المهنية النقابية.
- المعزز للإدارة (والتعامل مع الملفات والقضايا النقابية وغيرها) بروح الفريق.
- صاحب الموقف الوطني الرصين في التعبير عن «رؤية الأسرة» الصحفية.
- «رجل دولة»، من طراز فريد.. لا يتبنَّى مواقف متطرفة أو زاعقة أو باهتة.
- الأكثر قدرة بشبكة علاقاته على تحويل طموحات الصحفيين إلى واقع.
- يؤمن بدوره النقابي في خدمة الصحفيين من كل «الأطياف الفكرية».
- باحث، مثقف ينتصر للتنوير في مواجهة عمليات «التغييب» الممنهج.
- شخصية مقبولة (مصريًا، عربيًا، ودوليًا)، في ضوء إسهاماته الفكرية.
- متصالح مع نفسه والمحيطين به.. شفاف في التعامل مع هموم النقابة.