مُدرسة تعلم طلابها لغة الإشارة بالأغاني: "أنادي بتعميمها في المدارس" ( فيديوهات)
لم يكن حلمها خاصًّا بها وحدها، بل عاشت تحلم بأن تحتضن الأطفال الذين يعانون من الصم والبكم، نجلاء عياد، معلمة الموسيقى ولغة الإشارة بمدرسة عمر بن الخطاب بالإسكندرية، هي أول مُدرسة تعلم التلاميذ لغة الإشارة بالمدارس، معتمدة بذلك على الأغاني.
تقول نجلاء عياد لـ "القاهرة 24": "من 10 سنين جاتلي الكرة، وكان عندي طفل من الصم والبكم ابن صديقة ليا، كان نفسي جدا أعرف أتعلم لغة الإشارة بتاعته، عشان كان صعبان عليا جدا وعمره كان لسه 8 سنين، فكان بيتعلم الحاجات حواليه".
وتضيف: "شغالة موسيقى من زمان ودرست الميوزيك جنب دراستي الأصلية، والموضوع استهواني إني أعلمه الموسيقى عن طريق الألوان ومن هنا بدأت أعلمه واحدة واحدة في الموسيقى، واتعلمت معاه لغة الاشارة".
لأول مرة.. مدرسة تطلق مبادرة مكافحة ألعاب الإنترنت العنيفة
وتابعت: "بعدها ب3 سنين عملت فريق، عشان أعلم مجموعة من الصم والبكم الموسيقى، وساعتها هما سألوني هنستفيد إيه واحنا مش بنسمع؟، رديت عليهم انتوا مش بتسمعوا بس هتعملوا حاجة حلوة وهي إنكم تعزفوا وفي ناس كتير بتسمع ومش بتعرف تسمع".
وأردفت: "مجتمع الصم والبكم حساس جدا، ودايما شايف إن الناس بتبص له بشفقة، ومعظمهم بيقول إحنا مش محتاجين حاجة منكم، ومجتمعنا معروف مين هو، مضيفة: "هما حوالي 9 مليون في مصر، واقفين على جنب، عشان كدة كنت عاوزة يكون فيه دمج لينا".
وناشدت المسئولين بضرورة تعليم الأطفال لغة الإشارة في المدارس: "ناديت بتعليم الأطفال لغة الإشارة في المدارس، وبعد ما نزلت تدريس موسيقى بعد انقطاع سنين، حبيت إني أبث ده وأعلمه للطلبة، وعرفتهم القصة وحبوا الفكرة بس قالوا صعب نتعلمها فقلت لهم هعلمهما لكم بطريقة سهلة عن طريقة الأغاني وفعلا بدأت بالأغاني واتعلموا".
