استمع إلى الحاسة السادسة.. أشياء تجعلك شريكًا مثاليًا في علاقتك العاطفية
يبحث الأزواج دائما وأبدا عن طرق تجعل العلاقة العاطفية ناجحة، دون أن يعرفوا أن الحل في داخلهم، لذا إليك عدة أشياء إن قمت بها، ستكون بمثابة شريكا مثاليا، حسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا".
بادر بتقديم المساعدة
إذا ساعدت حبيبك عندما يطلب منك ذلك، فأنت تصنع شريكًا جيدًا، ولكن هذا مجرد الحد الأدنى من المتطلبات ويمكنك القيام بعمل أفضل، وبدلًا من الانتظار لسماع نداء شريكك للمساعدة، تعلم توقعه والتصرف بناءً عليه، وبمجرد أن تبدأ في قضاء المزيد من الوقت معًا، تصبح متوافقًا مع احتياجاتهم، حيث تشير نبرة صوت شريكك ولغة جسده واختيار الكلمات إلى وقت معاناته، لذا استمع إلى حاسة السادسة لديك وتصرف وفقًا لها قبل أن يطلبوا منك ذلك.
تقديم هدايا ذات قيمة
الحصول على بعض الزهور أمر رائع، لكنه بمثابة لحظة فرح مؤقتة، ولكن إذا حصلت على شيء له ذاكرة مرتبطة به، فسوف يتذكرونه مدى الحياة، لأن تأثير هديتك لا علاقة له بتكلفتها، فالقصة وراءها هي التي تجعلها ذات مغزى.
اترك له بعضا من الوقت بمفرده
هناك دائمًا الكثير من الكلام حول ما يجب فعله عندما تكون مع شريك حياتك، ولكن هناك القليل جدًا من الكلام حول أهمية السماح لشريكك أن يكون كذلك،
لأن المسافة هي الصفة التي يتم التقليل من شأنها في العلاقة الصحية، لذا امنح كل منكما الآخر 30 دقيقة على الأقل يوميًا من العزلة المستمرة.
اترك له بعض رسائل الحب
أصبحت رسائل الحب بمثابة الن الضائع في هذه الأيام، لذا اترك بضع جمل لشريكك، فهي واحدة من أسهل الطرق وأكثرها متعة لتكون شريكًا غير عادي، امدحهم واكتب شيئًا سخيفًا، وذكّرهم بمهمة باسم مستعار لطيف، وسيكون لدى شريكك دائمًا ابتسامة على وجهه بهذه الطريقة.
كن كما كنت خلال اللقاء الأول
عندما تكونان زوجًا جديدًا، لا يسعك إلا أن تجعل شريكك أولوية قصوى بالنسبة لك، ويأتي التحدي الحقيقي لاحقًا بمجرد انتهاء الافتتان واستقرار كلاكما في الروتين، ومن ثم تبدأ في أخذ بعضكما البعض كأمر مسلم به وتفعل ما يكفي لتجنب السخط، لا تدع ذلك يحدث لعلاقتك، وكن منتبها وصاحب رعاية ومحبة وعطاء كما كنت في السابق عندما لفت شريكك انتباهك لأول مرة.