في حلقة جديدة من دعاة عصر السادات.. وائل لطفي يكشف سر نجومية الشيخ كشك
قال الكاتب الصحفي وائل لطفي، إن انتشار الكاسيت في السبعينيات كان سر نجومية الشيخ كشك، الذي لم يكن أسلوبه مناسبا للتلفزيون المصري.
وأضاف أن الكاسيت دخل إلى مصر في منتصف السبعينيات وكان سببا في نجومية عدد من الأصوات التي ترفضها المؤسسات الرسمية وقتها مثل محمد منير، وأحمد عدوية وفرقة المصريبن، وعلى مستوى الخطاب الديني كان سببًا في نجومية الشيخ كشك، الذي ترك التلفزيون لصوت مثل الشيخ الشعراوي، وتحول هو إلى نجم بفضل الكاسيت.
وأضاف لطفي أن الشيخ كشك بدء الخطابة منذ عام 1960، لكنه لم يتحول إلى نجم جماهيري، إلا في أعقاب حرب أكتوبر حين قررت الرئيس السادات، استخدام الدين في السياسة وتحويل الدعاة المنتمين إلى جماعة الإخوان إلى دعاة جماهيريين، فانتقل كشك إلى مسجد عين الحياة في حدائق القبة، وجاء انتشار الكاسيت ليحمل خطبه إلى كافة أرجاء مصر والوطن العربي، وأنه على المستوى السياسي، كان صوتًا لجماعة الإخوان، وعلى المستوى الثقافي كان أداة لتشويه الفن المصري.