جزائرية تتزوج من حفيد نابليون بونابرت.. وناشطون: "عار"
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى في الجزائر صورًا لعقد قران مواطنة جزائرية على حفيد الإمبراطور نابليون بونابرت، ما آثار جدلًا واسعًا خاصة بعد حصولها على لقب "الأميرة".
وقال ناشطون جزائريون، وفقًا لصحيفة الشروق الجزائرية، إنه من العار أن ترتبط جزائرية حرة أصيلة بحفيد الرجل الذي كرّس لاحتلال الجزائر ومارس سياسته الاستيطانية بمنتهى الظلم والوحشية.
وقالت ياسمين التي عقد الأمير يواكيم قرانه رسميًا عليها في الـ5 من مارس، إن هدفها من هذا الارتباط هو المساعدة في تحسين العلاقات بين البلدين فيما يتعلق بالذاكرة والتاريخ المشترك.
وعلى الرغم من التاريخ العدواني بين أصول ياسمين ويواكيم وذاكرة 132 سنة من الاحتلال والتنكيل، فإن قصة حبهما رأت النور في الذكرى المئوية الثانية لوفاة نابليون الأول، وفق بيان صحفي للعائلة.
يذكر أن ياسمين بريكي ولدت بمدينة عنابة وترعرعت ودرست في الجزائر، تنحدر من عائلة البريكي التي أسست إمارة البريك بين القرنين الـ18و19، بالقرب من اليمن.
تعرف بنشاطها في المجال الثقافي واهتمامها بتأليف كتب الأطفال، وقد قالت إن نابليون الأول ليس المسؤول عن احتلال الجزائر لأنه اعتقل من طرف النمسا في عام 1815 وإنما شارل العاشر هو المسؤول.
وأضافت أنها سعيدة بهذا الزواج، مؤكدة أنها لن تغيّر حياتها العادية بعدما أصبحت تحمل لقب أميرة وستواصل مسيرتها الثقافية والخيرية رفقة زوجها.
وبخصوص الأمير يواكيم فيبلغ من العمر 47 عاما، من أبوين ينحدران من نسل يواكيم الأول، أمير الإمبراطورية وملك نابولي، وكارولين بونابرت ملكة نابولي وأخت الإمبراطور نابليون الأول.
وبعد التحاقه بالجيش الفرنسي كمظلي في كوسوفو، عاش يواكيم في الهند لمدة سبع سنوات، حيث عمل على نشر تقنيات فرنسية، كما أنه منخرط في جميع الجمعيات التاريخية النابليونية.