طبيبة أطفال توضح طرق الحماية من فيروس كورونا داخل المدارس
لا يزال خوف أولياء الأمور من فيروس كورونا قائمًا، خاصة مع ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، فضلًا عن دخول معظم البلدان الموجة الثالثة من الوباء، نظرًا لتفشي السلالات الجديدة المتحورة منه.
وأوضحت الدكتورة ولاء الأمير، استشاري طب الأطفال بجامعة القاهرة، إن هناك طرقا وقائية يجب أخذها في الاعتبار لحماية الأطفال من الإصابة بفيروس كورونا، خلال الفصل الدراسي الثاني.
وقالت الأمير لـ"القاهرة 24": “إن الفترة الحالية لا بد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس التاجي في المدارس”.
وأشارت إلى أنه لا بد من وجود تباعد اجتماعي اجتماعي بين الأطفال بسبب انتشار العديد من الفيروسات، بجانب فيروس كورونا، مشددة: “لازم الطفل ياخد شنطة مكافحة العدوى معاه في المدرسة”.
وأوضحت أنه لا بد من احتواء الحقيبة على عدد من 2 إلى 3 كمامات، نظرًا لسرعة إتلاف الطفل للكمامة أو ضياعها، بالإضافة إلى الكحول أو الجيل معقم اليدين مع المناديل الجافة والمعقمة.
أما عن التطهير فقالت الدكتورة ولاء: "إن الطفل لازم يمسح الديسك كويس بالمناديل المعقمة ويرش عليه الكحول، مع تعقيم أدواته كويس، وفي حالة أنه استلف أدوات من غيره لازم يعقمها كويس ويمسحها قبل ما يستخدمها".
وتابعت: “لا بد من توافر مسافة من 2 متر ونص بين كل طفل”، مشيرة: "لو كان الطفل بيلعب أو حس بنهجان، لازم المدرسة تاخده في مكان فاضي وتعزله، وتخليه يقلع الكمامة شوية".
وأكدت تواخي الحذر في مقاسات الكمامات المناسبة للأطفال، مضيفة: "الأفضل إننا نختار الكمامات اللي عليها رسومات وأشكال تجذب انتباه الطفل، وتخليه يحب يلبس الكمامة، والأطفال اللي بترفض تلبسها نستبدلها بـ"الفيس شيلد".
واختتمت قائلة "لا بد من تناول الأطفال فيتامين "د"، و"سي"، و"زنك"، ولكن بجرعات مقننة، وفقًا لاستشارة الطبيب الخاص".