لو كنتِ أم ليوم واحد ماذا تقدمين لأولادك فيه؟.. الفتيات تجبن
الأمومة شيء فطري، فهي داخل كل امرأة، تشعر بحاجتها للأمومة، ومع اقتراب عيد الأم، الذي يوافق الحادي والعشرين من الشهر الجاري، تواصل "القاهرة 24" مع مجموعة من الفتيات، لمعرفة إجابتهم على سؤال "ماذا لو أصبحت أمًا ليوم واحد؟".
ربما لأن فاقد الشيء يعطيه، فهناك من ستقدم بعض المشاعر التي حرمت منها، وهناك من يغلب علينا العاطفة وسيفعلن ما بوسعهن لتوفير جو من الحنان لطفلهن، ولكن لا يجب أن ننسى دور البيئة التي تعيش فيها كل فتاة، لأنها لها تأثير كبير على ما ستقدمه.
فاطمة فتحي، فتاة عزباء، معيدة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أجابت عن هذا السؤال قائلة: "هقدم لهم الأمان، يمكن ده أكتر شعور هحاول أخليهم يحسوا بيهن وهعرفهم إزاي يوازنوا بين حياتهم الاجتماعية والعملية، وهخرجهم وأفسحهم كتير، وهعلمهم مزيكا وأخليهم رايقين".
بملامحها الطفولية، التي توحي بالحنان، تقول ياسمين عزت، 24 عامًا:"هعلمهم ع قد ما أقدر يعني إيه الدين والإسلام، ويعني إيه ربنا بجد، وإزاي يتعاملوا في الدنيا مع اللي حواليهم".
لم تكن ياسمين فقط من ترغب في تنشئة طفلها على الدين الصحيح، حيث توافقت معها ماريا إيليا، التي أوضحت: "هعمله يصلي، وبعدين هأفضل ألعب معاه طول اليوم ومش هسيبه لحظة".
رغم صغر سنها، إلا أنها رغبت في تقديم الحنان، أمنية مصطفى، فتاة بكلية الآداب، قسم التاريخ، أجابت قائلة: "هقدم لهم الحنان والحب، وأبقى صحبتهم قبل ما أكون أمهم، كمان هعودهم يشاركوني كل حاجة في حياتهم من غير خوف، وأكون أول حد يلجأوا ليه في إي حاجة".
بينما قالت مريم محمد: "تقديم العطف والحب وتوفير الأمان والحنان، والتواجد في أي وقت وتحت أي ظروف، والعمل على وضع أسس التربية السليمة والتنشئة الصحيحة".