بين الرفض والتأييد.. هل يجري هازارد عملية جراحية لينهي مسلسل الإصابات؟
توجه الدولي البلجيكي إدين هازارد، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، للعاصمة الإنجليزية لندن من أجل إجراء كشف طبي جديد على كاحله.
ويتجه هازارد لإجراء عملية جراحية في كاحله، بسبب كونها هي المسببة للإصابات العضلية التي يتعرض لها خلال فترة وجوده مع ريال مدريد.
ويوجد تضارب في الآراء بين أطباء ريال مدريد والمنتخب البلجيكي حول حالة اللاعب إذا كانت تستوجب إجراءه لعملية جراحية أو لا، وفقًا لما ورد عن صحيفة “آس” الإسبانية.
أطباء ريال مدريد يقفون أمام احتمال العملية الجراحية، ويرون أن عليهم علاج هازارد بشكل متحفظ، ليعود بعد شهر للملاعب مرة أخرى، ويكون جزءًا من الفترة الأخيرة من الموسم مع الميرينجي، بينما يرى أطباء بلجيكا أن على هازارد إجراء عملية جديدة في الكاحل، ستنهي جميع مشاكله، رغم أنها ستحتاج إلى وقت أكبر للتعافي، ولكنه سيكون جاهزًا بشكل كامل للمشاركة في بطولة اليورو في شهر يونيو المقبل.
العملية التي يحتاج إليها هازارد من وجهة نظر أطباء المنتخب البلجيكي، هي عملية لإزالة الشريحة التي وضعها بالكاحل، عند إصابته في الموسم الماضي في مباراة فريقه أمام باريس سان جيرمان بعد تدخل توماس مونييه، والذي سبب كسرًا في الكاحل الأيسر لهازارد، فقد عاد اللاعب للملاعب غير مرتاح حتى الآن، ويرى الأطباء البلجيكيون أن تلك الشريحة هي السبب في إصاباته العضلية المتكررة، لأنها لا تجعله يركض بشكل طبيعي.
وما زال اللاعب مترددًا في قرار إجراء العملية، خصوصًا أن الإطار الطبي للنادي لا يؤيد تلك الفكرة، كما أن اللاعب قد استشار جيمس كالدار ويوجين كاري، وهما الطبيبان الذي يثق بهما بشدة وقد اتفقوا على قرار ريال مدريد بعدم خضوعه لعملية جراحية.
وتعرض هازارد لعشر إصابات حتى الآن خلال موسم ونصف منذ انضمامه لصفوف ريال مدريد، جعلته يغيب عن صوف الفريق في 51 مباراة حتى الآن خلال تلك الفترة.
11 مرة.. تفاصيل إصابات هازارد مع ريال مدريد