عاشر طفلة وهتك عرض طفل.. قرار قضائي بشأن "توربيني الساحل"
قررت الدائرة 10 بمحكمة جنايات القاهرة نقل أولى جلسات؛ محاكمة المتهم إبراهيم صبحي خضر الشهير بـ"توربيني الساحل"، والمتهم بخطف وهتك عرض 4 أطفال بمنطقة الساحل في القاهرة، وإجبارهم على التسول وتنظيف السيارات بالشوارع والميادين، إلى دائرة الاختصاص بجرائم الاتجار بالبشر.
وجاء بأمر الإحالة المقدم من النيابة العامة لمحكمة الجنايات في القضية رقم 14472 لسنة 2020 والمقيدة برقم 116 لسنه 2020، أن النيابة العامة تتهم إبراهيم صبحي خضر سالم، لأنه في يوم 18 نوفمبر 2020 بدائرة قسم شرطة الساحل اتجر بالبشر بأن تعامل وآخرون مجهولون على المجني عليهم الأطفال: “دنيا محمد السيد وأحمد محمد فؤاد ومحمود حمدي جابر وسليمان نصير سليمان”، بإيوائهم واستخدامهم، وكان ذلك بواسطة استعمال القوة والعنف والتهديد لهم، والاختطاف بقصد استغلالهم في أعمال التسول وتنظيف السيارات، وذلك بأن قاموا باصطحابهم عنوة من منطقة المؤسسة إلى ميدان الخلفاوي، مستغلين حداثة سنهم وضعف حيلتهم، ووفروا مكانًا لإيوائهم، وأجبروهم على تنظيف السيارات والتسول بذات المنطقة مقابل التحصل على مبالغ مالية، وواقع المجني عليها دنيا بغير رضاها، وذلك بأن قام بتهديدها وحسر عنها بنطلونها بالقوة أثناء وجودها بحديقة أبو وافية وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج.
كما هتك المتهم عرض المجني عليه سليمان نصير سليمان بالقوة، بأن قام بتجريده من ملابسه وملامسة عضوه الذكري بأماكن عورته، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وهتك عرض المجني عليه الطفل محمود حمدي جابر بالقوة، بأن قام بحسر بنطاله عنه كاشفًا عن عورته تمهيدًا لإتيانه دبرًا إلا إنه تمكن من الفرار، وسرق المبالغ المالية المملوكة للمجني عليهم الأطفال محمود حمدي جابر ومؤمن محمد قاسم وصلاح سامي صلاح كُرهًا عنهم، حال حمله سلاحًا بالطريق العام، وذلك بأن قام بإشهار سلاح أبيض في وجههم لبث الرعب في نفوسهم، وتمكن بتلك الوسيلة من شل مقاومتهم والاستيلاء على المسورق، وأحرز بقصد التعاطي جوهر مخدر “الحشيش”.
كما أحرز سلاحًا أبيض “كاتر” دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الشخصية، وكشفت أقوال المجني عليهم أمام النيابة أن عاطلًا استغل حداثة الأطفال واغتصبهم داخل حديقة أبو وافية تحت التهديد مستغلًا عدم وجود مأوى لهم.
وأضافت التحقيقات، قيام المتهم بالاتجار في البشر عن طريق استغلال الأطفال سالفي الذكر في أعمال التسول وتنظيف السيارات بالشوارع والميادين بمنطقة الساحل، وذلك باصطحابهم بالقوة والعنف والتهديد والاختطاف بقصد استغلالهم في أعمال التسول، مستغلًا حداثة سنهم وضعف حيلتهم ووفر مكان لإيوائهم، وإجبارهم على تنظيف السيارات والتسول بذات المنطقة مقابل التحصل على مبالغ مالية منهم.
