"الأعلى للآثار" يتابع مستجدات الأعمال بالمتحف المصري الكبير.. ومصدر يكشف آخر ما تم عرضه (خاص)
تفقد اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المتحف المصري الكبير، لمتابعة آخر مستجدات الأعمال، بعد نقل المقصورة الرابعة للملك توت عنخ آمون قادمة من المتحف المصري بالتحرير، لعرضها ضمن سيناريو العرض المتحفي بالقاعات المخصصة لكنوز الملك الذهبي.
وأوضح اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، أن عملية النقل تمت وسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار، وتحت إشراف مرممي وأمناء المتحف، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن هذه المقصورة هي أصغر مقاصير الملك توت عنخ آمون فإنها تعتبر من أكبر القطع الأثرية التي تم نقلها من كنوز الملك حتى الآن إلى المتحف.
ومن جهته قال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، إنه سيتم نقل باقي المقاصير الخاصة بالملك توت عنخ آمون في الفترة المقلبلة ليتم عرضها جميعًا وفقًا لأحدث طرق العرض المتحفي بالقاعات المخصصة لعرض كنوز الملك والتي تبلغ مساحتها حوالي 7500 متر مربع.
وتابع المصدر، أن المتحف المصري الكبير استقبل خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة من القطع الأثرية لتوت عنخ آمون ومنها ثلاث مراكب خشبية رمزية، والبوق والسيف المعقوف، ورأس اللوتس، ومجموعة الألباستر الخاصة بالملك توت عنخ آمون، مشيرًا إلى أنه تم البدء في عرض “سكارف توت عنخ آمون”، وتم وضع القطع في الفتارين اللخاصة بها مثل “ثلاث مراكب خشبية رمزية، والبوق والسيف المعقوف، ورأس اللوتس، ومجموعة الألباستر الخاصة بالملك توت عنخ آمون، 6 عربات حربية أغلبها صنعت من الخشب المذهب، والسرير القابل للطي والذي يعتبر أول سرير في العالم قابل للطي، صدرية حربية فريدة تُعرض لأول مرة حيث كانت مُخزنة بمخازن المتحف المصري بالتحرير،.”
وأشار إلى أن عدد قطع الملك الصغير بالمتحف المصري الكبير وصل عددها لنحو 5000 قطة، ومن بينها الفتارين الخاصة بالملك "توت عنخ آمون" والمختلفة عن بعضها حسب نوع وحجم القطعة بداخلها، وحسب نوع مادة الصنع سواء عضوية أو غير عضوية، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني.