تمثال لزوجين جالسين.. "الآثار" تلقي الضوء على متحف شرم الشيخ (صور)
ألقت وزارة السياحة والآثار الضوء على تمثال "زوجين جالسين" من متحف شرم الشيخ، عبر نشر صورة التمثال على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وذكرت وزارة السياحة والآثار في منشورها أن التمثال مصنوع من الحجر الجيري، وهو عبارة عن زوجين جالسين يرتديان ملابس راقية وشعرًا مستعارًا تم نحت تفاصيله المعقدة بجدارة، و“نايا” تضع يدها اليمنى بمودة على كتف زوجها “تاى”، وخلف التمثال يظهر الزوجان بارتياح جالسين على مائدة قرابين موجهة للسيدة "تينر".
وتابعت الوزارة قائلة: “هذا التمثال معروض الآن في متحف شرم الشيخ، نرجح أن تزوره قريبًا”.
ويعد متحف شرم الشيخ أول متحف للآثار المِصريّة بمحافظة جنوب سيناء، ويحتوي على حوالي 5200 قطعة أثرية تؤرخ للفترة الممتدة من بداية العصور التاريخية حتى العصر الحديث، بالإضافة إلى التراث الثقافي لأهل سيناء وقبائلها، ويهدف المتحف إلى تسليط الضوء على الدور الذي لعبته الحضارة المصرية على مر العصور وعلاقة المصريين بالبيئة المحيطة بهم، ويبرز مظاهر الاندماج الحضاري بين الحضارة المِصرية وغيرها من الحضارات الأخرى التي تعاقبت على أرضها.
وشهد المتحف خلال الفترة الماضية تأثرًا بمياه الأمطار، وعلم “القاهرة 24”، من مصادر بوزارة السياحة والآثار، أن سقف المتحف غير معزول بشكل صحيح ويسرب مياه الأمطار داخل المتحف، وأما بالنسبة للفاترينة الخاصة بتماثيل الإيبس الخشبية فقد تأثرت بالمياه، مضيفًا "حطوا تماثيل الإيبس الخشبية في الرمل علشان تنشف من المياه"، متابعا، "الصور التي نشرتها الوزارة أمس صور من أيام افتتاح المتحف وجميعها قديم".
وكان تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا يظهر فيها إهمال العمل في متحف شرم الشيخ.
جدير بالذكر، أن فكرة إنشاء متحف شرم الشيخ تعود إلى عام 1999 م، وقد بدأ العمل فى المشروع في عام 2003م، واكتمل في عام 2020م، بتكلفة بلغت 812 مليون جنيه، وويقع المتحف على مساحة 191 ألف م2، تشتمل على قاعات العرض المتحفي والعرض الخارجي، ومنطقة ترفيهية تضم عددًا من المطاعم والبازارات ومحال الحرف التراثية، بالإضافة إلى مسرح مكشوف وساحات لإقامة الاحتفالات والفعاليات ليكون المتحف مقصدًا سياحيًا وترفيهيًا يجعل من زيارته تجربة مميزة للسياحة المحلية والعالمية.