متحف التحرير يتزين استعدادًا لموكب نقل المومياوات الملكية (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، استعداد المتحف المصري لموكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ“القاهرة 24”، أنه يتم النقاش حول ميعادين وما زال حتى الآن يتم الاختيار بينهما وهما: الموعد الذي يتم النقاش عليه هو يوم 18 إبريل المقبل، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به سنويًا ويسمى "باليوم العالمي للتراث" أو ما يسمى بيوم "التراث العالمي"، وهو اليوم الذي تم إقراره من قبل منظمة اليونسكو العالمية من أجل حماية التراث الإنساني في جميع دول العالم.
وأوضح: "أما الموعد الثاني، فهو 27 مارس الجاري، وعلى الرغم من ذلك أن هذا الميعاد لم يتوافق مع أي مناسبة"، مشيرًا إلى أن 18 إبريل ربما هو الأكثر تأكيدًا".
وأشار المصدر إلى أنه أثناء عملية نقل المومياوات لن أي مواطن في الشارع المصري، والموكب يسير من المتحف المصري نحو الكورنيش، ثم القصر العيني والمنيل ومصر القديمة، ثم يتخذ الكوبري المؤدي لمنطقة الجيارة، ومنها إلى متحف الحضارة بالفسطاط، وبعد وصولها إلى متحف الحضارة يكون في استقبالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحث مسؤولو السياحة والآثار على مشاهدة الحدث من المنازل عبر شاشة التليفزيون، مع وعود بـ"باستمتاع المواطن 100% مقابل 1% لو شاهده على أرض الواقع في الشارع".
وأوضح المصدر أن اليوم المتفق عليه لنقل المومياوات الملكية من الممكن أن يتغير في أي وقت حسب الخطة المُعدة لوزارة السياحة والآثار والوزرات المشاركة في عملية النقل، مشيرًا إلى أن الاحتفال سيبدأ بإضاءة ميدان التحرير، ورفع الستار عن المسلة والكباش المحيطة به، لتُنقل المومياوات في احتفالية كبيرة تضم 22 سيارة بطراز مصري قديم، مع وجود خيول، وبجانبها عجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية في مصر القديمة، مع عزف للموسيقى، بالإضافة إلى توحيد لون دهانات واجهات العمارات الواقعة في طريق السير بنقل المومياوات، وسط دقات الطبول وضربات المدافع الصوتية.
يذكر أن عدد المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية، ترجع إلى عصر الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، منهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري.
