قرار حكومي بالموافقة على تمديد عرض القطع الأثرية بالخارج
نشرت الجريدة الرسمية، اليوم الخميس، قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، رقم 412 لسنة 2021، بالموافقة على تمديد عرض القطع الأثرية السابق نشرها بالقرار رقم 1590 لسنة 2020.
وفي سياق آخر، قال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار إن المتحف القومي للحضارة سيشهد تنافسا كبيرا بين متاحف مصر، بسبب استقباله لموكب المومياوات المكية التي تستقر فيه دائما.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أنه مع افتتاح قاعة المومياوات سيتم افتتاح قاعى أخرى من متحف الحضارة وهي القاعة المركزية، مشيرًا إلى أنه لن يتم افتتاح المتحف بالكامل ولكن يتم افتتاح القاعتين فقط "قاعة المومياوات الملكية، والقاعة المركزية".
وأوضح المصدر أن وضع الآثار في الفتارين المخصصة بها في القاعة المركزية بالمتحف لن يتم الانتهاء منها حتى الآن وما زال العمل جاريا بها، وستشمل القاعة المركزية آثارا من العصور "ما قبل التاريخ، القبطي، الإسلامي، المصري القديم، اليوناني الروماني، الحديث والمعاصر"، لافتًا إلى أن هناك أعمالا تجري حاليا في آخر تشاطيب لعرض القطع ووضعها في أمانكها المخصصة.
وكشف المصدر أهم القطع الأثرية الموجودة بالقاعة المركزية بالمتحف، وضمنها أول قدم تعويضية في التاريخ وهي لإحدى الأميرات في العصر الفرعوني، مشيرًا إلى أنه تم بتر صباع قدمها الكبير فصمم ليها قدمًا تعويضية، موضحا "كذلك هيكل عظمي لأول إنسان تم اكتشافه في نزلة خاطر بسوهاج، ويرجع إلى 35 ألف سنة، وقد حصلت عليه بعثة جامعة لوفن البلجيكية التي عملت في الثمانينيات من القرن الماضي".
وتابع "هناك أيضًا مجموعة سن نجم، ومجموعة كنوز أبو رواش وهي مجموعة من القطع الذهبية التي تعود للعصر الإغريقي، وكسوة الكعبة، وبعض القطع اليهودية، والقطع الإسلامية".
جدير بالذكر أن المتحف القومي للحضارة المصرية يقع بالقرب من حصن بابليون ويطل على عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة.
تم وضع حجر الأساس في عام 2002 م ليكون هذا المتحف واحدا من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم، وهو أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية؛ حيث ستحكي أكثر من 50 ألف قطعة أثرية مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث، وسوف تعرض مقتنيات المتحف في معرض رئيسي دائم يتناول أهم إنجازات الحضارة المصرية، بالإضافة إلى ستة معارض أخرى تتناول موضوعات: الحضارة، والنيل، والكتابة، والدولة والمجتمع، والثقافة، والمعتقدات والأفكار، بالإضافة إلى معرض المومياوات الملكية.