"الصحة" توفر أجهزة العلاج الإشعاعي للسرطان بمراكز الأورام بأسعار مناسبة

 تعاقدت وزارة الصحة، مع مراكز العلاج الاشعاعي الخاصة لتوفير أجهزة العلاج الإشعاعي للسرطان بمراكز الأورام بأسعار مناسبة.

وجاء ذلك بسبب معاناة مراكز الأورام في مصر من نقص شديد في توافر أجهزة العلاج الإشعاعي للسرطان، وهذا يرجع إلى ارتفاع تكلفة شرائها التي تصل لملايين الجنيهات، مما يشكل عبئًا كبيرًا على وزارة الصحة في توفيرها لجميع مراكز الأورام سواء في القاهرة أو في الصعيد، نظرًا لارتفاع تكلفة الشراء، لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدولة المصرية، وتوجيه جميع موارد الدولة في تطبيق إجراءات الوقاية لمكافحة فيروس كورونا.

ويستخدم العلاج الإشعاعى في علاج السرطان في حوالى 70% من المرضى كعلاج جذري وحيد للمرض، أو كعلاج مصاحب للجراحة، كذلك يمكن استخدامه مع العلاج الكيميائى فى الأورام المتقدمة.

يذكر وجود نقص شديد فى أجهزة العلاج الاشعاعي، لاسيما الموجودة فى الجامعات، حيث لا يستطيع مريض السرطان الانتظار فى أدوار كي ينال الجرعة العلاجية، والتى يجب أن تكون فى مواعيد محددة.

وفي سياق آخر، كشف البروفيسور فلاديمير غوتسيفيتش، كبير المستشارين في مختبر التسرطن الفيروسي، التابع لمركز السرطان الوطني الروسي، بعض أنواع الفيروسات التي تتسبب في الإصابة ببعض أنواع الأورام السرطانية.
وقال غوتسيفيتش إن هناك 7 أنواع من الفيروسات شائعة تتسبب في الإصابة بالسرطان في بعض الحالات، وأغلبية هذه الفيروسات يتعرض لها الكثير منا ويتم التعايش معها بشكل طبيعي، وعادة ما يتعايش الأشخاص مع هذه الأنواع طوال الحياة، وعلى الرغم من أنها تتسبب في الإصابة بالسرطان إلا أنها لم تؤدِ إلى ظهور الأورام الخبيثة.

ومن أبرز هذه الفيروسات هي التي تؤدي إلى التهاب الكبد مثل فيروس سي وB، كما يعد فيروس إبشتاين بار أحد الأنواع الأكثر تسببًا في الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي والغدد الليمفاوية.

وأشار فلاديمير غوتسيفيتش إلى أن فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يتسبب في الإصابة بسرطان عنق الرحم، وأيضًا ظهور بعض الخلايا السرطانية بالفم والبلعوم، وأن فيروس lymphotropic ـT البشري أحد العوامل الأكثر تعلقًا بظهور سرطان الدم داخل الخلايا التائية، كما أنه يعمل على الإصابة بورم في الغدد الليمفاوية.

شركة أسترازينيكا تعلن تحملها مسئولية تأخير جرعات اللقاح

ويمكن الإصابة بـ ساركوما ميركل من خلال فيروس خلية ميركل التورامي، وفي عند الإصابة بأحد الأورام الخبيثة فيجب التأكد من ذلك لن يحدث بعد التعرض لأحد من هذه الفيروسات مباشرة، ولكن قد تحدث الإصابة على المدى البعيد، ويمكن أن تستمر الفترة الزمنية لإكتشاف الورم من 5 إلى 20 سنة، وذلك لعدم ظهور أي علامات أو أعراض تشير لوجود أي خلايا سرطانية بالجسم. 
 وفي حالة التأكد من أنك مصاب بأحد الأورام السرطانية يجب التوجه للطبيب المختص للوقوف على الحالة والتشخيص ومعرفة الأسباب وطرق العلاج المناسبة للحالة.