قبل افتتاحه.. نكشف أبرز القطع في قاعة العرض المركزية بمتحف الحضارة (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، آخر مستجدات وضع القطع الأثرية في قاعة العرض المركزية بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن أبرز القطع التي تم وضعها ضمن سيناريو العرض هي نموذج مركب من مجموعة الملك امنحتب الثاني، يعود للدولة الحديثة، وكان فكرة المركب من الناحية الرمزية يستخدم للإله فقط، إناء من النحاس المكفت بالفضة محلى بزخارف نباتية وكتابات، ويعود إلى العصر الإسلامي"، قطع من العصر الحجري ترجع 2 مليون عام، هيكل انسان من 35 ألف سنة، الخيمة الجنائزية الخيمة في مصر القديمة، تمثال من الحجر الجيري للملك تحتمس الثالث".
وتابع أنه من ضمن القطع أيضًا، مجموعة سن نجم، ومجموعة كنوز أبو رواش وهي مجموعة من القطع الذهبية التي تعود للعصر الإغريقي، وكسوة الكعبة، وبعض القطع اليهودية، والقطع الإسلامية".
وأوضح المصدر، أنه لن يتم الانتهاء من وضع القطع الآثرية في الفتارين الخاصة بها حتى الآن وما زال العمل جاريا بها، وستشمل القاعة المركزية آثارا من العصور "ما قبل التاريخ، القبطي، الإسلامي، المصري القديم، اليوناني الروماني، الحديث والمعاصر"، لافتًا إلى أن هناك أعمالا تجري حاليا في آخر تشاطيب لعرض القطع ووضعها في أمانكها المخصصة.
وفي وقت سابق، علم "القاهرة 24" من مصادره بوزارة الآثار، أنه مع افتتاح قاعة المومياوات سيتم افتتاح قاعى أخرى من متحف الحضارة وهي القاعة المركزية، مشيرًا إلى أنه لن يتم افتتاح المتحف بالكامل ولكن يتم افتتاح القاعتين فقط "قاعة المومياوات الملكية، والقاعة المركزية".
جدير بالذكر، أن المتحف القومي للحضارة المصرية يقع بالقرب من حصن بابليون ويطل على عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة.
وفي سياق آخر، كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، استعداد المتحف المصري لموكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ“القاهرة 24”، أنه يتم النقاش حول ميعادين وما زال حتى الآن يتم الاختيار بينهما وهما: الموعد الذي يتم النقاش عليه هو يوم 18 إبريل المقبل، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به سنويًا ويسمى "باليوم العالمي للتراث" أو ما يسمى بيوم "التراث العالمي"، وهو اليوم الذي تم إقراره من قبل منظمة اليونسكو العالمية من أجل حماية التراث الإنساني في جميع دول العالم.
