ماذا قال حارس “أردوغان” الشخصي قبل انتحاره؟
انتحر الضابط محمد على بولوت، الحارس الشخصي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، بحسب ما أفادت عدة صحف تركية.
واكتشف زملاء بولوت جثته عندما ذهبوا إلى منزله للاطمئنان عليه بعد تغيبه عن العمل وإغلاق هاتفه، تاركًا رسالة تفيد بتعرضه للإهانات والتهديدات أثناء فترة عمله.
وقال بولوت في رسالة انتحاره:" يجب أن تتعامل مع موظفيك بطريقة أفضل، بدلًا من إهانتهم وتهديدهم بالطرد التعسفي، وإذلالهم وجعلهم كاذبين، كل رجل منا له كبرياؤه، ولم أستطع تحمل كل هذه الإهانات".
وأضاف:" أتمنى لو تعاملتم مع الموظفين بشكل أفضل وسألتم عن حالهم"، مشيرً إلى شخصين يحملان الأحرف الأولى من اسم “C.B. وA.Ö”.
وأشار بولوت خلال الرسالة التي وجدت مكتوبة بخط اليد، إلى أنه لا يريد أن يحضر أحد من رؤسائه جنازته، باستثناء قائد واحد من الشرطة.
في سياق منفصل، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء الماضي، بأن الشعب المصري لا يعارض تركيا، كما كشف أن السعودية قدمت طلبا لأنقرة بشأن الطائرات المسيرة.
وقال أردوغان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية عن جهود المصالحة مع مصر: “الشعب المصري لا يفكر بطريقة تُناقضنا".
وشهدت الأسابيع الأخيرة دعوات تركية للمصالحة مع القاهرة بعد فترة من التوتر بين الدولتين سببته خلافات على أصعدة عدة أبرزها ملفا ليبيا والتنقيب شرق المتوسط.