"التعليم" تستقبل مُعملة العجوزة المعتدى عليها من ولي أمر.. وتؤكد: نتابع التحقيقات
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنها تتابع عن كثب ما حدث لمديرة إحدى المدارس بالعجوزة، مشيرة إلى أن الشئون القانونية بالوزارة تتابع سير التحقيقات في الواقعة، ولن تتوانى عن ردع أي فرد يتعدى على المعلمين أثناء تأدية عملهم.
واستقبل الدكتور رضا حجازى، نائب وزير وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، صباح اليوم، مها محمد، مديرة إحدى المدارس الرسمية التابعة لإدارة العجوزة للاستماع إليها فى الواقعة المتداولة على مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن التعدى عليها أثناء القيام بعملها، من أحد أولياء الأمور.
وأكد نائب الوزير أن الشئون القانونية بالوزارة ستتابع الأمر معها بشأن واقعة التعدى عليها، وستوفر لها الدعم خلال سير التحقيقات.
وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قد تداولوا منشورات عدة حول تعدي أحد أولياء الأمور على مديرة مدرسة اللواء التجريبية التابعة لإدارة العجوزة التعليمية، حيث اقتحم ولي الأمر المدرسة وقام بالسب ومحاولة التعدي بالضرب على مديرة المدرسة باستخدام عصا خشبية بسبب مطالبات إدارة المدرسة لولي الأمر بضرورة سداد المصروفات المدرسية.
وقام معلمو المدرسة بحماية المديرة من ولى الأمر حيث التزمت بضبط النفس، وقامت بتحرير محضر بقسم الشرطة عقب توثيق الواقعة من قبل أحد أولياء الأمور الذين شهدوا الواقعة.
وفي اتجاه منفصل، كشفت وزارة الداخلية، حقيقة التعدى على طالبة أمام مدرسة في المعادي، والتعدى علي طالبة بالضرب المبرح، بقولها: " بالنسبة لما تم تداوله على إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن تعليقاً مدعوماً بعدة مقاطع فيديو تضمنت قيام مجموعة من الأشخاص بالإعتداء بالضرب على إحدى الفتيات أمام إحدى المدارس بمنطقة المعادى بالقاهرة والتسبب فى عاهة مستديمة لها".
وتابعت: "بالفحص تبين حدوث مشاجرة أمام إحدى المدارس بالمنطقة المشار إليها بين طرف أول "إحدى السيدات ونجلتيها طالبتين" ، طرف ثانى "إحدى السيدات ونجلتها "طالبة"، ونجل عمها بسبب خلافات زمالة الطالبات بالمدرسة تطورت لتراشق بالألفاظ وتشابك بالأيدى تدخل خلالها ذويهم لمناصرتهم مما أسفر عن إصابة إحدى الطالبات بكدمة بالعين".
وتابع البيان: “تمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الموقف، وضبط طرفى المشاجرة ، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية”.